السبت: 30/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

افتتاح مكتبة الأطفال في مستشفى قلقيلية الحكومي

نشر بتاريخ: 09/12/2013 ( آخر تحديث: 09/12/2013 الساعة: 18:05 )
قلقيلية -معا - افتتحت شركة المشروبات الوطنية كواكولا/كابي أمس الإثنين مكتبة الأطفال التاسعة في المستشفى الحكومي "مستشفى درويش نزال" بمحافظة قلقيلية، وذلك في إطار مساعيها لدعم القطاع الصحي ضمن رزمة المشاريع التنموية التي تقدمها الشركة، باعتباره عنصرا رئيسياً ضمن برامج مسؤوليتها المجتمعية في الوطن.

وشارك بالإحتفال، محافظ قلقيلية اللواء عبدالله كميل، والدكتور غسان بركات رئيس مستشفى قلقيلية الحكومي، ومن المشروبات الوطنية شارك نائب رئيس مجلس إدارتها السيدة دينا المصري والمدير العام السيد عماد الهندي.

وتأتي مساهمة المشروبات الوطنية هذه، استكمالاً للعديد من المكتبات التي قامت الشركة بتدشينها داخل العديد من المستشفيات ومراكز الطفولة سابقاً، اثنتين في غزّة، واحدة في بيت جالا، وأخرى في جنين، واثنتين في رام الله، واحدة في القدس وأخرى في الخليل، وذلك حرصاً منها على التواجد والمساهمة في تحسين وتعزيز القطاع الصحي في فلسطين، وإيجاد وسيلة تعليمية وترفيهية للأطفال بها، كما وسيسهم هذا التبرع في جلب المتعة والسعادة للأطفال، إذ سيساعدهم على التعلم خلال فترات علاجهم بالمستشفى.

وبهذه المناسبة، أكدت دينا المصري نائب رئيس مجلس إدارة شركة المشروبات الوطنية كوكاكولا/كابي عقب افتتاح المكتبة بالمستشفى الحكومي بمدينة قلقيلية، عن الأهمية التي تلعبها تواجد مكتبات للاطفال في المستشفيات والتي تعد مراكز اشعاع تعليمي وترفيهي للأطفال خلال فترة علاجهم، مشيرةً إلى عمق العلاقة والتعاون الدائم والمستمر والذي يربط الشركة بمؤسسات المجتمع الختلفة.

وأكدت ان المشروبات الوطنية حريصة على تقديم الدعم الكامل لكل ما يتعلق بالصحة والتعليم، سواء كان هذا الدعم ماديا او معنوياً ايمانا منها بأن البيئة الصحية والتعليمية المناسبة للأطفال هي السبيل الأمثل لنهضة الوطن. وأضافت: "علينا في القطاع الخاص الفلسطيني أن نظافر جهودنا جميعاً لنقدم كل ما نملك في سبيل إسعاد أطفالنا وتقديم الرعاية الصحية السليمة لهم، كونهم يشكلون بنية وطننا العزيز".

وأوضحت المصري أن "الشركة حملت على عاتقها طيلة الفترة السابقة، وحرصاً منها على أن تكون في مقدمة شركات القطاع الخاص، للمساهمة في تقديم مشاريع تنموية مستدامة تسهم في تنمية المجتمع، وذلك إيماناً منها بضرورة المساهمة في دعم مؤسسات المجتمع في مواجهة الصعاب والتحديات التي تعترض مسيرة نموها ونجاحها".

من جهته علّق عماد الهندي مدير عام شركة المشروبات الوطنية كوكاكولا/كابي قائلاً: "إن المشروبات الوطنية ومن خلال مساهماتها ودعمها المتواصل للمجتمع الفلسطيني، تهدف الى المشاركة في مسيرة النمو والتطور بالمجتمع بأطره المتعددة ونواحيه المختلفة، والتي يجب ان نظافر جهودنا جميعاً لدعم مساعيها في تحقيق ما نطمح إليه جميعاً في خلق مستقبل مشرق لاطفالنا ورسم البسمة على شفاههم، وتوفير حياة كريمة لهم، شاملة لحقوقهم في عيش طفولة غير ناقصة.

وفي كلمته، تحدث اللواء عبدالله كميل محافظ محافظة قلقيلية عن الدور الهام الذي يلعبه القطاع الخاص الفلسطيني في تنمية المجتمع بقطاعاته الختلفة، وأن مشاركة المشروبات الوطنية في هذا الإنجاز يعبر عن وحدة مؤسسات القطاع العام والخاص كافة، وتظافر جهودها من اجل بناء الدولة، وأضاف: "هؤلاء الاطفال الذين نفخر بهم وبوعيهم المتنامي والذي بتنا نشعر به من خلال التطور الملحوظ في القطاعين التعليمي والصحي، جاء نتيجة الإهتمام الكبير من مؤسسات القطاع الخاص ومنها شركة المشروبات الوطنية في تقديم الدعم والمساهمة اللازمة لهم، والتي أسهمت وتسهم في تحقيق التنمية المنشودة، ففلسطين بحاجة الى مثل هذه المبادرات والجهود المشكورة".

وفي هذا السياق، رحّب الدكتور غسان بركات مدير مستشفى قلقيلية الحكومي بالحضور، وتقدم بجزيل شكره للمشروبات الوطنية على هذه اللفتة الكريمة والمبادرة المميزة، والتي تؤكد على مدى حرص الشركة على المضي قدماً في تحمّل دورها في تنمية المجتمع الفلسطيني عبر مساهماتها ومشاريعها المتواصلة، والذي إن دلّ على شيء فإنه يدلّ على مدى عمق الدور التي تحمله الشركة على عاتقها في دعم المجتمع بقطاعاته المختلفة، بما فيه القطاع الصحي الفلسطيني والذي هو بحاجة ماسة لمثل هذه المبادرات، التي من شأنها النهوض به ومساعدته على تخطي الصعاب والتحديات التي تواجهه في ظل الازمة الإقتصادية التي تمر بها المنطقة".

كما وتوجه الدكتور غسان برسالة الى مؤسسات القطاع الخاص الفلسطيني، داعياً إياها أن تحذو حذو شركة المشروبات الوطنية وان تساهم في دعم القطاع الصحي بمؤسساته المختلفة.

ومن الجدير ذكره أن شركة المشروبات الوطنية كوكاكولا/كابي، رسمت لنفسها استراتيجية واضحة في مجال مسؤوليتها المجتمعية والتي استسقت ملامحها من المجتمع الذي تدين له بالكثير، كما وحرصت أن تشمل هذه الاستراتيجية قطاعات المجتمع كافة، مع التركيز على اربع قطاعات الا وهي، الصحة والتعليم والبيئة والشباب والرياضة، وذلك عبر تنفيذ العديد من المشاريع التنموية والتي كان لها الأثر الملحوظ والبارز في تعزيز تواجد هذه القطاعات ليس على المستوى المحلي فقط بل تخطاه الى الإقليمي والعالمي.