"الغد الثقافي التربوي" ينظم ورشة عمل حول دور الشباب في صور
نشر بتاريخ: 09/12/2013 ( آخر تحديث: 09/12/2013 الساعة: 19:41 )
بيروت - معا - نظم مركز الغد الثقافي التربوي في مخيم البرج الشمالي بالتعاون مع ملف المخيمات في حزب الله ورشة عمل بعنوان دور الشباب فى المجتمع بحضور رئيس المركز عباس الجمعة ومسؤول ملف المخيمات حزب الله بمنطقة صور ابو وائل واعضاء الهيئة الادارية لمركز الغد وحضور هيئات شبابية.
وقد بدأت الورشة بكلمة ترحيبية من سكرتيرة مركز الغد احلام محمد، مؤكدة على دور الشباب، وذلك من خلال مشاركتهم بمشروع شباب فاعل ومؤثر، لافتة ان الشباب الفئة القادرة على تغيير حقيقى في المجتمع وان الشعب الفلسطينى مجتمع فتي وان وقود الثوره الفلسطينية كان من الشباب.
وبعدها ادار ورشة العمل مسؤول اللجنة الاعلامية لمركز الغد حسن عباس فلفت الى واقع الشباب والوضع الاقتصادي الصعب وازمة البطالة مما يؤثر سلبا اتجاه المشاركة الشبابية في الفعل الوطني العام، داعيا الى ضرورة توفير فرص العمل من خلال المؤسسات الاهلية او القوى او من خلال العلاقات ويجب ان يكون ذلك مقرون بجدية وأكثر مصداقية.
وبعدها تحدث رئيس مركز الغد الثقافي التربوي عباس الجمعة فقال "ان عنوان ورشة عملنا هو حوار من القلب الى القلب"، مستعرضا المشكلات والتحديات التي يواجهها الشباب الفلسطيني، مؤكداً أن قضية الشباب هي مسؤولية وطنية بحاجة لاهتمام كبير، وبذل الجهود وتحديد مكامن الخلل وسبل المعالجة وكسر كل القيود التي تحول دون أن يأخذ الشباب الفلسطيني دوره المطلوب، وتساءل عن سبب غياب الصوت الثالث المستقل، واضاف ان الشباب هم الثروة الأساسية التي نمتلكها، وهم مرشحون للمساهمة بفعالية في التصدي للتحديات التي ما زالت تواجه المجتمع الفلسطيني والقضية الوطنية.
وقال الجمعة لابد من افساح المجال امام الطاقات الشابه لتقوية الاداء وتطور المجتمع في كافة الاطر والمؤسسات لتعزيز العمل الاجتماعي.
كما وتطرق إلى مجمل العوائق التي تحد من واقع الشباب وخاصة ازمة البطالة والواقع الاقتصادي الصعب، وهذا يتطلب من الجميع توفير فرص عمل للشباب، لاننا نتطلع الى انتشار البطالة والفقر وتحول هم الشباب إلى البحث عن عمل وتامين الحاجات الأساسية للحياة.
وقال ان الشباب يتمايزون بالدينامكية والمثابرة والتطلع إلى المستقبل عبر تبوء دور في المجتمع على المستويات المؤسسات السياسية والنقابية والاجتماعية المختلفة، مؤكداً أن دور الشباب يتميز بوصفه جزءا حيويا من قطاعات الشعب الفلسطيني وبروح المبادرة والانتماء للمسيرة الوطنية واكتساب التجربة والخبرة بالعمل النقابي والاجتماعي.
وتطرق الجمعة إلى المساواة والعدالة والمشاركة, وعدم تهميش دور الشباب وتحقيق أحلامهم، متمنيا على الحكومة اللبنانية الوفاء بالتزاماتها تجاه اللاجئين واقرار حقوقهم الانسانية والاجتماعية.
وقد شارك الحضور بمداخلات اكدوا فيها ان ازمة الشباب الفلسطيني في المخيمات وارتفاع نسبة البطالة يفرض على منظمة التحرير ووكالة الانروا ومؤسسات المجتمع المدني استراتيجية عمل مناسبة بشأن اللاجئين والشباب الفلسطيني في لبنان، من أجل تخفيف حدة الفقر، والبطالة، وتطوير تقديمات الرعاية الاجتماعية، بما في ذلك إنشاء مؤسسات اقتصادية تنموية وتشغيلية ودعم المشاريع الإنتاجية للشباب وتوفير فرص العمل مما يساعد على الحد من الفقر والبطالة