جمعية الدستور تعتبر اعتقال النواب والوزراء وعلى راسهم وزير التربية جريمة حرب وانتهاكا لحقوق الانسان
نشر بتاريخ: 30/05/2007 ( آخر تحديث: 30/05/2007 الساعة: 21:45 )
رام الله- معا-اعتبرت جمعية الدستور "ميزان"عملية اختطاف وزير التربية ناصر الشاعر جريمة حرب وانتهاكا صارخا لحقوق الإنسان وللمواثيق الدولية كافة؛ بما فيها الإعلان العالمي لحقوق الإنسان واتفاقات جنيف، سيما الرابعة منها، واتفاقات أوسلو واتفاقية نيويورك لحظر استخدام الرهائن وميثاق روما الذي تأسست المحكمة الجنائية الدولية بموجبه، وتشكل انتهاكا صارخا لسيادة السلطة الوطنية الفلسطينية.
كما وتمثل هذه الخطوة ازدراء للقانون الدولي والأعراف الدولية، لا يملك قبلها العالم الحر إلا التنديد والشجب. وتعتبر الجمعية اختطاف الدكتور الشاعر ضربة موجعة لمسيرة التربية والتعليم الفلسطينية، وبخاصة أن السنة الدراسية في نهايتها.
ودعت الجمعية المجتمع الدولي واللجنة الرباعية والدول الفاعلة في المنظومة الدولية، ومنظمات حقوق الإنسان، ومجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة ومنظمة المؤتمر الإسلامي واليونسكو وآيسسكو، ووزراء التربية والتعليم العرب، إلى الضغط على إسرائيل وإجبارها على إطلاق سراح الدكتور الشاعر وزملائه الوزراء وأعضاء المجلس التشريعي وعلى رأسهم رئيس المجلس الأكاديمي والأستاذ الجامعي الدكتور عزيز الدويك، وإلزامها بالانصياع لأحكام القانون الدولي وأن تجبرها على التوقف عن استخفافها الدائم والمتواصل بالمعايير الدولية وتحميلها المسؤولية الدولية.
كما دعت الدستور "ميزان" الشرعية والعدالة المنظمات والمؤسسات الأكاديمية الدولية لمقاطعة الجامعات والأكاديميات الإسرائيلية فورا، حتى تتوقف إسرائيل عن الاستخفاف بحرية العمل الأكاديمي والتربوي في فلسطين، وعن مواصلة انتهاكها لمبادئ القانون الدولي وأحكام الشرعية الدولية.