حركة فتح تنظم ورشة عمل بعنوان "ممارسات الاحتلال بالاغوار الشمالية"
نشر بتاريخ: 10/12/2013 ( آخر تحديث: 10/12/2013 الساعة: 20:37 )
طوباس - معا - نظمت حركة التحرير الوطني الفلسطيني إقليم طوباس الحملة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان ورشة بعنوان (الممارسات الاسرائيلية في الأغوار والية الرد )في قاعة نادي طوباس الرياضي.
وشارك بالورشة محافظ طوباس والقوى الوطنية والمؤسسات والفعاليات الشعبية بالمحافظة ورؤساء المجالس وممثلي الأغوار الشمالية.
وفي بداية اللقاء تحدث صالح الياصيدي أمين سر حركة فتح في إقليم طوباس عن أهمية عقد مثل هذه الورش وعن أهمية وقوف الحركة وكل القوى والفعاليات من اجل تدعيم صمود الموطنين في الأغوار في وجهه الهجمة الشرسة التي تشن ضد الأغوار.
وتحدث محافظ طوباس والأغوار الشمالية العميد ربيح الخندقجي عن اهتمام القيادة الفلسطينية وعلى رئسيها الرئيس أبو مازن بالأغوار ومتابعته الدائمة لمعاناة المواطنين والانتهاكات التي ترتكب بحقهم من قبل سلطات الاحتلال.
وأشار الخندقجي أن الإرادة الجماعية هي الأساس والمعادلة الحقيقية في المقاومة الشعبية.
وذكر غسان فقهه رئيس مجلس كردلة في الأغوار أن هناك ستة معابر لخدمة القطاع الزراعي وان المعبر الوحيد الذي يتم اغلاقة بشكل متكرر هو معبر التجاري الواقع على ارضي قرية بردلة
وقال فقهه أن إغلاق المعبر هو استهداف للقطاع الزراعي والاقتصاد الفلسطيني.
وأضاف بسام مسلماني عضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية أن تصريح كيري الأخير له علاقة بترتيبات الامنية التي تجري في الأغوار الشمالية على امتداد طول النهر.
وتحدث خضير بني عوده عن أهمية ودور وتكثيف الجهود من الجميع.
وقال يوسف بشارات ان يجب ان يكون هناك مقاومة شعبية وان يتحمل كل مسؤولياته،وانه يوجد تعثر في المفاوضات وطالب بوجود جدول زمني لإنهاء الاحتلال بعيد عن أي اشتراطات.
وبدورها، اعتبرت منال فقهه عضو إقليم حركة فتح عن أهمية تعزيز التواجد الفلسطيني في الأغوار وعن أهمية دعم المواطن الفلسطيني عبر الاسكانات والمطالبة بحل مشكلة المياه التي تواجه المزارع الفلسطيني.
وتحدث ثائر صوافطة عضو الغرفة التجارية أن الأغوار هي جزء أصيل من الوطن الفلسطيني وتساؤل عن دور المؤسسات في تدعيم الأغوار وان هناك تقصير واضح اتجاه الأغوار الشمالية وبعقد مجلس الوزراء في الاغوار.
وأوضح مصطفى فقهه رئيس مجلس قروي عين البيضاء طالبة بإقامة فعاليات وأنشطة دائمة في الأغوار وبعقد مجلس الوزراء في الأغوار.
ومن جانبه فادي علان ناشط شبابي (لا بد من وجود برنامج وطني واضح واستراتيجي وان نقوم ببناء في فلسطين على غرار باب الشمس).
إلى ذلك طالب محمود صوافطة منسق الحملة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان بإعادة النظر في اتفاقية باريس الاقتصادية المجحفة بحق شعبنا وطلب المؤسسات الدولية والإنسانية والصليب الأحمر الدولي بالوقوف أمام مسؤولياتهم اتجاه ما يجري من انتهاكات يوميه بحقه أهلنا بالأغوار من عمليات هدم وترحيل وتهجير السكان والاستيلاء على ارضي الأغوار.
وناشدت الفعاليات والمؤسسات الأهلية والشعبية والرسمية لتحرك العاجل والفوري من اجل بذل كل الجهود لوقف ما تمارسه إسرائيل بحق المواطنين في الأغوار الشمالية.