اغتصاب جماعي لفتاة إسرائيلية في حلبة رقص
نشر بتاريخ: 11/12/2013 ( آخر تحديث: 11/12/2013 الساعة: 07:30 )
بيت لحم- معا - فتحت الشرطة الإسرائيلية تحقيقا جنائيا، بعد أن تلقت الاثنين ملف وشهادة فتاة وصديقتها ادعت فيه بأنها تعرضت للاغتصاب الجماعي وسط حلبة الرقص وأمام الجميع، وتحت كاميراتهم التي صورت كل لحظة في احد الأندية الليلية بمدينة عسقلان.
وتحقق الشرطة في إمكانية دس مخدر "GHB" أو ما يعرف في إسرائيل باسم "مخدر الاغتصاب" في كأس الشراب الذي تناولته الفتاة كما تنوي الشرطة التحقيق في تصرف وسلوك إدارة الملهى الليلي عشية الحادثة وستحاول تعقب الحضور من خلال كاميرات الأمن داخل الملهى لأخذ وتسجيل شهاداتهم.
وقالت صديقة مقربة من الفتاة ما حدث وجرى لصديقتها "مكثت معي طيلة ساعات الليل وبدأت تدرك وتفهم ما وقع لها لكنها لا تذكر شيئا لقد كانت تحت تأثير المخدر حيث كشف فحص الدم بقيا مخدر".
وأضافت "الأكثر صعوبة كان نشر فيلم الاغتصاب على الانترنت لقد شاهدت كل الدولة ما حدث لصديقتي لقد قام كل من حضر الاغتصاب بتصوير العملية لقد كان أمرا قاسيا ورهيبا، ويمكنك سماع فتيات في أحدى الأفلام التي تم تصويرها وهن يضحكن، كما فتحت إحداهن كاميرا هاتفها الخلوي وصورت عملية الاغتصاب ماذا يمكنني وصف هذا؟ أنهن لسن بشرا لقد أصبت بالصدمة مما رأيته من تصرفات البنات يا إلهي الذي في السموات إنهن بنات وكان يمكن ان يحدث مع أي واحدة منهن ما حدث لصديقتي".
وقالت الشرطة إنها حصلت على فيلم وثق عملية الاغتصاب والإفادة الإضافية التي ستدلي بها الضحية خلال الأيام القريبة، وسبق وقالت في إفادتها الأولية إنها وصلت مع صديقاتها للنادي لقضاء بعض الوقت وتناولت كأسا من الشراب قدموه لها وحين استفاقت في صباح اليوم التالي قالت لها صديقتها بانها مارست الجنس مع شخص لا تعرفه وقد تم توثيق العملية بواسطة الهواتف الخلوية.