اعتصام أمام الممثلية الالمانية برام الله للمطالبة باطلاق سراح النواب والوزراء واعضاء ورؤساء البلديات المختطفين

رام الله- معا- اعتصم العشرات من موظفي البلديات وأقارب الوزراء والنواب وأعضاء المجالس البلدية والقروية المختطفين, امام مقر الممثلية الألمانية في مدينة رام الله ظهر اليوم الخميس, احتجاجا على استمرار احتجاز اسرائيل للمختطفين واجراءاتها التصعيدية بحق ممثلي الشرعية الفلسطينية.

وفيما اعتبر المعتصمون استمرار احتجاز الوزراء والنواب واعضاء المجالس البلدية اغتيالا للديمقراطية التي يتغنى بها العالم ودول الاتحاد الاوروبي, مطالبين المانيا بصفتها الرئيس الدوري للاتحاد الاوروبي, بالتدخل لدى اسرائيل والضغط عليها للافراج عنهم.

وقال بعضهم لقد خرجنا من نابلس, صباح اليوم, لنصل عند الواحدة ليكون الاعتصام في رام الله, لقد تكبدنا عناء السفر لنكون صفا واحدا في مواجهة الاجراءات الاسرائيلية "القمعية".

وقام وفد يمثل المعتصمين ضم شاهر سعد, أمين عام الاتحاد العام لعمال فلسطين, وخالدة جرار, رئيس لجنة الاسرى في المجلس التشريعي, بتسليم رسالة احتجاج للمثل المانيا في الاراضي الفلسطينية, مطالبين فيها باطلاق سراح كل المعتقلين المنتخبين حيث اختطفوا بطريقة مخالفة لكل الاعراف والمواثيق الدولية، ومحاولة اسرائيلية لافراغ الشارع من قياداته والشخصيات المؤثرة ناهيك عن كونها خرقا لحقوق الانسان ومعاقبة للشعب على خياره الديمقراطي.

وفيما وعد ممثل الحكومة الالمانية تسليم رسالة الاحتجاج تلك الى حكومته لتقوم الاخيرة باطلاع اعضاء الاتحاد الاوروبي عليها ومناقشتها، كما وضع الوفد في صورة ما خرج به اجتماع اللجنة الرباعية, بالامس, من حيث مطالبته حكومة الاحتلال باطلاق سراح المختطفين ممثلي الشعب الفلسطيني.

ومن الجدير بالذكر, ان المعتصيمون مثلو بلديات نابلس، البيرة، قلقيلية، جنين، قبلان، تل، بيتا، جبع، وبديا.