السبت: 28/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

الجبهة العربية الفلسطينية تعبر عن رفضها تحويل مسؤولية قطاع غزة الى جامعة الدول العربية

نشر بتاريخ: 31/05/2007 ( آخر تحديث: 31/05/2007 الساعة: 16:07 )
غزة- معا- عقدت قيادة الجبهة العربية الفلسطينية لساحة قطاع غزة اجتماعا موسعاً حضره الأمين العام للجبهة جميل شحادة وعدد من أعضاء اللجنة المركزية وشارك فيه أعضاء قيادة ساحة غزة وأعضاء قيادات المناطق، ومسؤولي المنظمات الشعبية .

وعبر الاجتماع عن رفضه لأي حلول تتجاوز الاستقلال الوطني من خلال تحويل مسؤولية قطاع غزة إلى جامعة الدول العربية، أو أي دور غير فلسطيني في الضفة الغربية، معتبرة أن ذلك جزء من المخطط الإسرائيلي لتجزئة الأرض الفلسطينية وتنكر جديد لحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره .

وأكد اجتماع الجبهة على أن الطريق الوحيد لتوفير الأمن والاستقرار هو الإقرار بكامل حقوق الشعب الوطنية وتمكينه من ممارسه حقه في العودة وتقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة في حدود الرابع من حزيران عام 67 .

وأدان الاجتماع التصعيد العسكري الإسرائيلي المتصاعد في قطاع غزة, معتبره اياه تأكيداً على أن الاحتلال يحاول جاهداً الخروج من أزماته الداخلية وتصديرها من خلال عدوانه على الشعب الفلسطيني، ومحاولة خلق واقع جديد على الأرض وفرضه في إطار تسوية هشة تتنكر للحقوق الوطنية الفلسطينية.

ودعا اجتماع الجبهة الى توحيد كل الجهود والطاقات لمواجهة العدوان الاسرائيلي، وتعزيز الجبهة الداخلية وتمتين الوحدة الوطنية ورص الصفوف والحفاظ على التهدئة الداخلية، ومباشرة الحوار الوطني الشامل الذي يعالج كافة القضايا ويوفر البرنامج الوطني الموحد على أرضية تحقيق المصلحة العليا للشعب الفلسطيني وتجاوز المصالح التنظيمية الضيقة، وعدم تكريس المحاصة الثنائية أو غيرها.

وأكدت الجبهة على ضرورة أن يتسع حوار القاهرة ليشمل التنظيمات كافة معتبرة أن أن توحيد الجبهة الداخلية وتعزيزها يتطلب جهود الكل الوطني وخلق حالة توافق بين كافة مكونات الشعب الفلسطيني.

واستنكرت الجبهة الاشتباكات المتجددة في مخيم نهر البارد في لبنان، بين ما يسمى بجماعة فتح الإسلام وقوات الجيش اللبناني, مؤكدة على أن الشعب الفلسطيني بكل قواه ومؤسساته أعلن وبشكل واضح وصريح انه لا يوجد له علاقة بهذه المجموعة الدخيلة, مطالبا الحكومة اللبنانية التدخل لوقف الاعتداء على المخيم والبحث مع فصائل العمل الوطني عن أساليب أخرى تحمي اللاجئين الفلسطينيين.