انهيارات ترابية تهدد بانهيار 40 منزلا في حي عين اللوزة بسلوان
نشر بتاريخ: 13/12/2013 ( آخر تحديث: 14/12/2013 الساعة: 01:10 )
القدس- معا - وقعت اليوم انهيارات ترابية خطيرة في حي عين اللوزة ببلدة سلوان، كما ازدادت رقعة التشققات والانهيارات الأرضية في حي وادي حلوة بالبلدة، بسبب تراكم الثلوج الكثيفة التي تساقطت وما زالت، على الأراضي الفلسطينية.
وقال مركز معلومات وادي حلوة – سلوان في بيان صحفي صدر مساء اليوم أن وقال موسم الأمطار والثلوج على القدس يكشف مدى الضرر الذي تلحقه الحفريات الإسرائيلية بالمنطقة.
وأوضح المركز أن الانهيار الأخطر وقع اليوم في حوش أبو تايه بحي عين اللوزة، حيث أوضح هاني أبو تايه لمركز المعلومات انها المرة الأولى التي يحدث فيها انهيار في هذه المنطقة، وذلك بعد قيام بلدية الاحتلال بعملية حفر واسعة لبناء سور استنادي لحاجة المنطقة لذلك، وبالفعل قبل ثمانية أشهر قامت ببناء نصفه، وتركت نصف الآخر بحجة عدم وجود ميزانية، وقال ابو تايه:" لا تزن بلدية الاحتلال قيمة حياة الناس، فهي المسبب المسؤول عن هذا الانهيار، ونطالب بإكمال بناء السور". |255191|
وأشار مركز المعلومات أن الحوش الذي يضم أكثر من 40 منزلا، ويعيش فيه العشرات من المواطنين معظمهم من الأطفال، ومهددة المنازل بالانهيار بسبب تعري الشارع واقتراب الانجراف الترابي من منازلهم، ويعمل سكان الحوش منذ ساعات الفجر من أجل منع وصول اي شخص الى هذه المنطقة، لما يشكله من خطر كبير على حياتهم، لاسيما ان ارتفاع المنحدر يبلغ حوالي 12 متراً.
وأوضح المركز أنه قام بتشكيل طاقم يضم عدداً من المتطوعين من أبناء الحي، قاموا بفتح طريق بديل للشارع الذي انهار، لاستخدامه للحالات الطارئة في هذه الاحوال الجوية الصعبة، لافتا ان السكان يدفعون "ضريبة الأرنونا" للبلدية لكنهم لا يحصلون على الخدمات اللازمة. |255190|
كما قام طاقم من المركز منذ يوم أمس بتفقد العديد من المنازل والشوارع في بلدة سلوان، خاصة التي تُكثر فيها الحفريات الإسرائيلية، وتبين اليوم ازدياد رقعة التشققات الأرضية في الشارع الرئيسي لحي وادي حلوة، الذي يسلكه كافة سكان سلوان، اضافة الى حدوث تشققات في عدة منازل بالحي، علما ان الانهيارات تتركز في وادي حلوة بسبب الحفريات الاسرائيلية أسفل الحي، لاستكمال حفر الانفاق التي توصل منطقة "العين بساحة باب المغاربة وصولا
الى ساحة البراق. |255189|
وأوضح مركز المعلومات أن طاقمه قام بمساعدة أهالي سلوان من خلال الاتصال بطواقم المتطوعين من أبناء البلدة، الذين ساعدوا الاهالي بتنظيف المياه من المنازل، في وقت لم تقدم طواقم بلدية القدس خدماتها لاهالي شرقي المدينة.