اختتام مشروع الشراكة من اجل التنمية الممول من مؤسسة التضامن البلجيكية
نشر بتاريخ: 13/12/2013 ( آخر تحديث: 14/12/2013 الساعة: 00:33 )
غزة -معا - تسقط الاجساد ولا تسقط الفكرة هكذا اختتم اليوم مشروع الشراكة من أجل التنمية والممول من مؤسسة التضامن البلجيكية FCD في غزة فعاليات حملة قاطع احتلالك2013 .
وتضمن الحفل العديد من الفقرات الفنية شارك فيها كورال السنونو، وفرقة سول وفرقة الاتحاد للدبكة وفرقة انتفاضتي غنوا جميعا للهوية والتراث الأصيل ، ومن التراث الى الراب غني الحضور بدعوة للمقاطعة وشاركت هذا النداء فتيات متطوعات في الشراكة ليتحدثن عن فكرة المقاطعة وتاريخها للجمهورفي عرض سكتش مسرحي قصير.
ويهدف مشروع الشراكة الى التغيير المجتمعي ويؤمن بالدور الفاعل للشباب في التغيير فهم ثروة الأصول المجتمعية ومحركها. هذا ما جاء على لسان الناشط الشبابي في الشراكة أحمد العديني ، حيث أكد على استمرارية نظر الشباب للكل في وقت غطى فيه الخصوص على بصيرة البعض.
وحضر الحفل حشد كبير من الشباب والشركاء من المؤسسات القاعدية في المشروع والذين عبروا عن سعادتهم بالحفل الذي نادى بطريقة ابداعية باستمرار مقاطعة الاحتلال من خلال عروض فنية وفلوكلويه ومسرحية متميزة.
من جهته رحب جبر قديح بالحضور والشركاء وعبر عن سعادته لما يشاهد من فرح على وجوه المشاركين في الحفل الذي يحقق أحد أهداف المشروع وأكد ان الشباب هم من يوسعون دائرة المساحات المضيئة في وطننا وترسم السعادة في وقت عزت فيه ، واضاف أن الثقافة والسلم وتعزيز دور الشباب في المجتمع هو المفصل الرئيسي في تطوره. |255240|
وتحدثت ليلي البيومي مديرة برنامج التنمية المجتمعية بأن مركز العمل التنموي "معا" ،مركز بيسان للبحوث والإنماء ومركز الفن الشعبي هي المؤسسات الرئيسية التي تدير المشروع والذي يهدف إلى خلق جيل شبابي يمتلك المعرفة والوعي للتغيير المجتمعي البنَاء، واضافت ان المشروع يتم تنفيذه في خمسة عشر مؤسسة محلية، خمسة في قطاع غزة وعشرة في الضفة الغربية.
وقالت البيومي بان المشروع يهدف إلي تطوير قدرات المؤسسات الأهلية القاعدية للإسهام في عملية التغيير المجتمعي، وذلك من خلال المبادرات الشبابية بالشراكة مع المؤسسات القاعدية، حملات الضغط والمناصرة ،وبناء القدرات.
وأكدت البيومي بان المشروع يحقق الانجاز تلو الآخر على مدار 6 سنوات من عمره. فمن ريادة الشباب لمبادراتهم إلى تمكين المؤسسات الشريكة من أن تكون حاضنة للشباب وإبداعاتهم وابتكاراتهم ومواهبهم وصولاً إلى تغيير اتجاهات الشباب من العزوف إلى المشاركة والقدرة الفعلية على التغيير المجتمعي .