تأجيل محاكمة 16 وزيرا ونائبا في الحكومة الفلسطينية

رام الله- معا- اجلت محكمة اسرائيلية اليوم محاكمة وزراء ونواب من حماس والذي يقبعون في مركز تحقيق الجلمه.

وتم تمديد الدكتور ناصر الشاعر وزير التربية والتعليم العالي مدة ( 5) أيام والمهندس وصفي قبها وزير دولة ل(5 ) والنائب الشيخ حامد البيتاوي (15)يوما والنائب المهندس عبد الرحمن زيدان لمدة( 5) والنائب الشيخ داوود أبو سير (8 ) أيام ، بالإضافة إلى رئيس بلدية نابلس الحاج عدلي يعيش ل(6 ) أيام ورئيس بلدة بيتا الأستاذ عرب الشرفا(6 ) أيام ، ورئيس بلدية بديا الأستاذ رمضان شتات (6 ) أيام وريس بلدية تل الأستاذ عمر اشتية (8) أيام والشيخ وجيه قواس رئيس بلدية قلقيليه(8) أيام، ومدير أوقاف نابلس الشيخ فياض الأغبر(12) يوما والأستاذ بشار حجي المشرف التربوي في المدرسة الإسلامية ومحمد خضر(8) أيام المدير في التعليم العالي وعز الدين سلامه(6) أيام المدير العام في التعليم العالي ، ونزيه أبو عون(6) أيام عضو مجلس بلدي جبع ، وفريد زيادة(8)أيام مدير عام في الأشغال العامة .

ووصف فؤاد الخفش الناطق باسم الحملة الوطنية للدفاع عن ممثلي الشرعية الفلسطينية المحكمة قائلا: الشرعية الفلسطينية اليوم تحاكم بين جدران زنزانة ضيقة ابعد ما يمكن أن توصف بأنها محكمة، وتحت مسؤولية قاضي عبارة عن ختم مطاطي بيد المخابرات وجهاز الشاباك الإسرائيلي وبعيدا عن كل وسائل الإعلام والصحافة يعرض في المحكمة العسكرية منزوعة السيادة ممثلي الشرعية الفلسطينية المختطفين مكبلي الأيدي والأقدام وفي ظل ظروف غاية في الصعوبة".

ومن خلف قضبان السجون وجه المهندس وصفي قبها وزير الدولة نداء قائلا" أن من يحاكم اليوم هو الشعب الفلسطيني انه يحاكم على اختياره ممثليه الذين لن تستطيع السجون أن تنال من عزيمتهم أو تضعفهم أو تجعلهم يقدمون أي تنازل أو يعترفون بما يسمى زورا وبهتانا بإسرائيل " .

كما دعا الشيخ النائب حامد البيتاوي كل الشعوب المسلمة للتضامن مع الشرعية المختطفة والوقوف عن مسئولياتها .

كما رفض محامي الوزراء والنواب أسامه السعدي كل التهم الموجهة للنواب والوزراء.

ووجهت الحملة الوطنية نداء إلى كل المؤسسات الدولية ومنظمات حقوق الإنسان التدخل السريع لتامين الإفراج عن ممثلي الشرعية الفلسطينية الذين انتخبوا في انتخابات ديمقراطية نزيهة لم يشهد العالم مثلها داعية برلماني العالم التدخل السريع لوقف مهزلة محاكمة النواب المنتخب