السبت: 30/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

منظمة فور شباب تنفذ حملة توعية في المدارس عن الترامال

نشر بتاريخ: 15/12/2013 ( آخر تحديث: 15/12/2013 الساعة: 11:44 )
غزة -معا - نفذت منظمة فور شباب العالمية – مكتب فلسطين ، حملة توعية عن الترامال في المدارس بالتنسيق مع وزارة التربية والتعليم شمال قطاع غزة .

ويأتي هذا النشاط ضمن باكورة أنشطة وفعاليات وسلسلة توعوية تقوم بها المنظمة لتوعية الشباب الفلسطيني من مخاطر هذهِ المواد، للعزوف عنها واستغلال طاقاتهم فيما يخدم المجتمع الفلسطيني .

وقال د. زهير أبو إسماعيل من فريق المنظمة المنفذ للنشاط أن أصول العقار منحدرة من الـمورفينات الـمخدرة، وهي مواد دوائية مصنعة لها تأثيرات مخدرة على الإنسان، مشيراً إلى أن استخداماتها تقتصر فقط على التعامل مع الآلام المتوسطة والشديدة لمرضى السرطان وبعض الأمراض مؤلـمة الأعراض .

وأوضح :" يستخدم عدد من الناس هذا العقار دون وصفة طبية للتعامل مع الألـم أو أوضاعهم النفسية " تعديل الـمزاج " أو الرغبة في النوم، مؤكداً أنه ليس عقاراً منوماً بل يساعد على النوم" .

وبيّن أبو إسماعيل مخاطر ظاهرة تعاطي عقاقير الترامال في أوساط الشباب مؤكداً بأن هذه الورشات والنشاطات التي تنفذها منظمة فور شباب ستولى اهتماماً بالشباب من أجل التخفيف من معاناتهم المستمرة في ظل الأوضاع المأساوية والنفسية التي يعيشها الشباب جراء حالة الخمول والإحباط التي تعيشها الفئات الشبابية، جراء الحصار وقلة العمل وعدم وجود مساحات كافية ومؤسسات، لاستيعابهم مجتمعياً كلٌ حسب طاقته وموهبته وعلمه ودراسته .

وأضاف تعاطي هذا العقار بدون وصفة طبية وبشكل دائم ومتكرر يؤدي إلي تدمير بعض خلايا الدماغ بشكل رئيسي ويسبب فشل في البروستاتا والإمساك والأرق والتهيج العصبي ويصل بمتعاطيه إلي الإدمان.

وأشار أبو إسماعيل للتأثيرات الجانبية على مستخدمي هذا العقار الطبي من ناحية تنشيط الجهاز العصبي الـمركزي وتنشيط إفرازات الهرمونات الذكورية والأنثوية وزيادة إفرازات الهستامين التي تسبب الحكة والطفح الجلدي والعرق، مؤكداً أن الجرعات الزائدة منه تسبب التسمم وبطء التنفس وانخفاض ضغط الدم الذي قد يؤدي إلى الاختناق والوفاة .

في حين دعا أشرف أبو ديّة مدير منظمة فور شباب العالمية – مكتب فلسطين ، الشباب الفلسطيني إلى الابتعاد عن هذا العقار المخدر، والانخراط بواقع مجتمعي نقي خالٍ من الممارسات السلبية ، التي تحرف مسار الشباب عن هدفهم الأسمى، بالارتقاء بالعلم والثقافة والعمل التنموي، لخدمة المجتمع والوطن .

وأكد أبو دية أن سلسلة من الأنشطة والفعاليات التوعوية ستنفذها المنظمة بشكل دائم، لرسم حياة مليئة بالخير والأمل والراحة النفسية أمام الشباب الفلسطيني، ليتفاعلوا مع هذا الواقع، بعيداً عن أي جوانب وظواهر مؤثرة على مستقبل الشباب .