بلدية خان يونس تجنب المواطنين كارثة الغرق بمياه بركة الأمل
نشر بتاريخ: 15/12/2013 ( آخر تحديث: 15/12/2013 الساعة: 12:02 )
غزة- معا - تمكنت طواقم بلدية خان يونس، جنوب محافظات غزة، من تجنيب المواطنين القاطنين في محيط بركة تجميع مياه الأمطار الواقعة شمالي حي الأمل غرب المدينة كارثة حقيقة كادت أن تودي بحياة الأبرياء بعد ارتفاع منسوب مياه البركة.
وذكر المهندس يحيى الأسطل رئيس بلدية خان يونس، أن فرق البلدية العاملين في لجنة الطوارئ وكافت الأقسام المعنية قد هرعوا فجراً إلى البركة بعد ارتفاع منسوبها الطبيعي، وقاموا تدريجياً بالسيطرة على مياه البركة التي تدفقت بغزاره تجاه منازل وأراضي المواطنين في منطقة الحاجر والربوات الغربية ومن ثم تركيب مضخات مياه كبيرة ونقل مياه بركة حي الأمل إلى الأرض الشرقية المجاورة بعد أن قامت آليات البلدية بأعمال التسوية والحفر وإنشاء بركة أخرى موازية.
وشدد الأسطل أن طواقم الدفاع المدني والشرطة قد أجلت بعض السكان من محيط المنطقة المتضررة وطالبتهم بعدم إستخدام الطوابق الأرضية في كافة المنازل حفاظاً على حياتهم ، مشيراً في سياق متصل أن البلدية قد تواصلت مع كافة المؤسسات الإغاثية والمنظمات الحقوقية من أجل تأمين حياة المواطنين وتجنيبهم المخاطر الوشيكة جراء تساقط مياه الأمطار بغزارة والتي جرفت التربة وأحدث حفراً في الطرق الإسفلتية وفاقمت من معاناة المواطنين.
ومن جانبه أكد مدير العلاقات العامة بالبلدية الأستاذ عماد الأغا أن البلدية قامت ومنذ بداية المنخفض الجوي بتشكيل غرفة طوارئ مجهزة بالكامل لمواجهة آثار المنخفض الجوي بالتعاون مع كافة الجهات ذات العلاقة من المؤسسات الحكومية والشرطية والشئون الاجتماعية والدفاع المدني وشركة الكهرباء وممثلي لجنة العمل التطوعي بالمحافظة.
وشدد الأغا أن البلدية تعمل على مدار الساعة وتقوم بالرد على المواطنين وتتلقى استغاثاتهم على الرقم المجاني (104) وأرقام البلدية المعروفة، وتسخر مختلف آلياتها العاملة في الميدان من أجل حماية الأبرياء ومد يد العون لهم، لافتاً إلى أن البلدية وعامليها يواجهون ظروفاً قاسية جراء المطر والبرد ولكنهم يعملون بكد واجتهاد لنجدة أبناء شعبهم ومدينتهم.
وأوضح الأغا أن البلدية تمكنت من درء المخاطر في عشرات البؤر الساخنة من خلال تحويل مصارف مياه المطر وفتح قنوات جديدة لسهولة التعامل معها ميدانياً إلى جانب تكليف عدداً من الموظفين المنتشرين في شوارع المدينة وبالقرب من مصائد مياه الأمطار بالتواجد الدائم للعمل على تنظيفها بشكل متواصل حتى لا تحدث كوارث في المنطقة، مناشداً المواطنين بضرورة الاحتفاظ بالنفايات وأوراق النايلون والكراتين وعدم إلقائها بالشوارع حتى لا تغلق مصافي المطر، مع أهمية التعاون مع تعليمات اللجان العاملة في الميدان من فرق الإنقاذ والدفاع المدني لسلامتهم.