الثلاثاء: 26/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

إقليم فتح وسط الخليل تشكر مؤسسات المدينة على جهودها خلال المنخفض

نشر بتاريخ: 16/12/2013 ( آخر تحديث: 16/12/2013 الساعة: 20:42 )
الخليل - معا - عبرت حركة فتح إقليم وسط الخليل ممثلة بأمين سرها وأعضاء الإقليم المنتخبين حديثا عن شكرهم وتقديرهم للرئيس محمود عباس على متابعته الحثيثة للوضع في محافظة الخليل في ظل الموجه الثلجية التي عصفت بالبلاد، وعن فخرها واعتزازها بأداء المؤسسات المدنية والأمنية المختلفة ووسائل الإعلام ورجالات الخليل اللذين هبوا في مواجهة المنخفض الجوي العميق غير المسبوق، والتي أثبت فيها الجميع درجة عالية من المسؤولية الوطنية والمهنية التي فاقت التوقعات.

وقال أمين سر حركة فتح في إقليم وسط الخليل عماد خرواط، إن حركة فتح في الخليل قد أعلنت حالة الاستنفار القصوى بين أفرادها وعناصرها، لدعم المؤسسات المختلفة ومساعدة الأهالي المحتاجين في تلبية احتياجاتهم الأساسية، وتوصيل المواد اللازمة للبيوت في ظل البرد القارص وإغلاق الطرق بسبب الثلوج العالية والمتراكمة خاصة في البلدة القديمة وفي المناطق التي يصعب التنقل فيها بشكل تام، مشددا على أن حركة فتح تواصل الليل بالنهار لاستكمال مهامها، وإنها كانت وستبقى في خدمة المواطن دون تمييز أو تفرقه، وستبقى دائما إلى جانب أبناء شعبنا ومؤسساته الوطنية في كافة الظروف والأحوال.

وعبر خرواط وأعضاء الإقليم عن شكرهم واعتزازهم بأبناء الحركة اللذين لبوا النداء و أثبتوا أنهم الرجال في المحن والظروف الصعبة، واللذين ما زالوا في الميادين يقدمون ما يستطيعون لأهلنا وشعبنا في الخليل مؤكدين أنهم وأبناء الحركة سيبقون دائما على العهد والقسم في خدمة أهلنا وشعبنا، كما ووجه رسالة تحية خاصة لمحافظة الخليل و للمجلس البلدي و لطواقم البلدية المختلفة على أدائهم المميز، والأجهزة الأمنية بقيادتها وعناصرها، والدفاع المدني والهلال الأحمر وكافة طواقم المستشفيات، والى وسائل الإعلام اللذين كان لهم دورا مميزا في رفع المعنويات وإيصال رسائل المواطنين إلى الجهات ذات الاختصاص.

وأكد خرواط على أن مدينة الخليل كان لها النصيب ألأكبر في ألإضرار، وأنها تعتبر مدينة منكوبة بكل ما تعنيه الكلمة من معنى، وأن الإضرار التي أصابت المرافق العامة والمنشات الخاصة كبيرة جدا، داعيا الحكومة الفلسطينية إلى ضرورة التوجه الفوري لمدينة الخليل للاضطلاع على حجم الخسائر وعمل ما يلزم لتعويض المتضررين.