قلقيلية: المحافظ ولجنة الطوارئ العليا يتفقدون مناطق متعددة

قلقيلية -معا - أشاد اللواء د. عبدالله كميل محافظ قلقيلية بالتكامل ما بين مؤسسات المحافظة أثناء المنخفض الجوي الأخير، قائلاً "ان مؤسسات المحافظات تعاملت بمسؤولية تامه وتكامليه في العمل خلال المنخفض الذي ضرب الاراضي الفلسطينية، وأضاف ان مؤسسات المحافظة تداعت لعقد اجتماعات قبل المنخفض وعملت كفريق واحد كل في موقعه وهذا ما أدى الى أن تكون خسائر المحافظة قليلة جدا" .

جاء ذلك خلال قيامه بجولة تفقدية شملت مناطق متعددة من المحافظة، اطلع خلالها على الاثار التي خلفها المنخفض على المحافظة، واستمع الى الاستعدادات التي قامت بها الهيئات المحلية.

ورافقه خلال الجولة: العقيد الركن محمد أبو هيفا قائد المنطقة ومدراء الاجهزة الامنية، ومدير الزراعة أحمد عيد، ومدير الاشغال العامة ماهر بغدادي، ونائب مدير الحكم المحلي يعقوب عصفور، وأعضاء لجنة الطوارئ العليا وممثلون عن الهيئات المحلية .

وحيا المحافظ الجهود التي قامت بها مؤسسات المحافظة الرسمية وغير الرسمية، شاكرا القطاع الخاص الذي وضع امكانياته تحت تصرف الهيئات المحلية، مقدماً شكره للمؤسسة الامنية وأفرادها الذين عملوا في ظروف قاسية قائلاً "ان المشاهد التي قدمها رجال الامن الفلسطيني خلال المنخفض إنما تعكس روح الانتماء لدى أبناء هذه المؤسسة التي يتحلى أفرادها بالشهامة والرجولة".

وشدد المحافظ على ضرورة مشاركة الجميع في خلق وعي لدى أبناء شعبنا في كافة المواقع والتجمعات للمعرفة كيفية التعامل مع الكوارث، ناصحاً بتدخل قادة الرأي وتوظيف خطاب موحد لإبعاد المواطنين عن المناطق الخطرة وخاصة الأطفال منهم، متمنياً أن تكون الأمطار الهاطلة أمطار خير وبركة على المزارعين .

من جهته أشار م .احمد عيد الى أن الامطار التي هطلت خلال المنخفض الأخير على محافظة قلقيلية سيكون لها أثر ايجابي على الموسم الزراعي والمياه الجوفية، مضيفاً أنه لم تسبب أضرار على المحاصيل الزراعية في المحافظة، داعياً الى اتباع الارشادات التي قدمتها وزارة الزراعة خاصه أنه من المتوقع أن يتكون الصقيع خلال اليومين القادمين .

وكان المحافظ ولجنة الطوارئ قد استهلوا جولتهم بتفقد أراضي زراعية في مدينة قلقيلية محاذية لجدار الفصل والضم العنصري والتي دائماً ما تغرق بالمياه بسبب بناء الجدار، وتفقدوا مشاتل زراعية، كما تفقدوا البلدات والقرى الجنوبية من المحافظة والتقوا الفعاليات فيها وناقشوا معهم الاليات التي يمكن اتباعها في الايام القادمة للحفاظ على البنية التحتية والممتلكات الخاصة من الكوارث .