الخميس: 28/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

الأسيرة مرام حسونة تروي حفلات الضرب والتنكيل بها خلال اعتقالها

نشر بتاريخ: 16/12/2013 ( آخر تحديث: 16/12/2013 الساعة: 13:44 )
القدس - معا - أفادت محامية وزارة الأسرى هبة مصالحة أن 14 أسيرة فلسطينية يقبعن في سجن الشارون الإسرائيلي وهن لينا جربوني أقدم الأسيرات، ومنى قعدان ، وانتصار الصياد، آلاء أبو زيتون، أنعام الحسنات، نوال السعدي ، نهيل أبو عيشةـ دنيا واكد، آيات محفوظ، تحرير القني، لما الحديدي، وئام جبري، رنا أبو كويك، مرام حسونة.

وقالت المحامية مصالحة التي زارت عدد من الأسيرات أنهن بحاجة إلى إدخال الملابس والأغطية الشتوية في ظل البرد الشديد وأنهن يناشدون كافة المؤسسات إدخال هذه الأغراض.

ونقلت المحامية شهادة الأسيرة مرام رامز حسونة سكان نابلس التي اعتقلت يوم 30/11/2013 وتعرضت للضرب والتنكيل خلال اعتقالها واستجوابها.

وجاء في شهادة الأسيرة حسونة انه تم اعتقالها من جانب حاجز في منطقة الارتباط في طولكرم حوالي الساعه الرابعه بعد الظهر , كانت بزياره لدار جدها مرت بجانب الجنود وكان معها العاب ناريه فقامت بإطلاقها على الجنود على الحاجز، مما آثار بلبله بين صفوف الجنود الموجودين على الحاجز خافوا وارتبكوا وعدد منهم لحق بها, امسكوها وأوقعوها أرضا بقوه ثم دعس عليها احد الجنود برجله وضربها بقوه على رأسها بواسطة السلاح الذي معه فسبب لها جرحا عميقا سالت الدماء منه على وجهها وملابسها, ومع ذلك استمر الجندي وآخرين بضربها, امسك بها اثنان وجروها حتى الحاجز, عندما وصلوا الحاجز قام احد الجنود بربط مكان الجرح دون تنظيفه ودون تقديم أي إسعاف أو علاج آخر يذكر ووضعوا العصبه على عينيها وقيدوا يديها إلى الخلف بقيود بلاستيكيه, أوقفوها بجانب جدار وهناك استمر الجنود بتعذيبها فقاموا بضربها بقوه بالحائط وكانوا يمسكوا برأسها وجسمها ويخبطوها بالحائط ثم يمسكوها ثانية ويضربوها بقوه بالأرض, ضربوها كثيرا, شعرت بآلام قويه وشديده في جسمها, بعد نصف ساعة وصل ضابط واخذ يحقق معها تحقيق ميداني لمدة ساعتين, بعد انتهاء التحقيق ادخلوها للجيب العسكري ونقلت إلى معسكر جيش قريب أجلسوها في ساحة المعسكر لمدة ساعتين , ثم وصلت مجنده فتشتها وبقيت معها, بعدها نقلت إلى المستشفى وهناك نظفوا لها الجرح وضمدوه ووضعوا لها عصبه ملائمه, من المستشفى أرجعوها لمعسكر جيش آخر وهناك أجلسوها على كرسي وقيدوا يديها إلى الخلف بالكرسي ووضعوا عصبه على عينيها وانفها ونصف فمها شعرت بالاختناق وبصعوبة التنفس, بعد ساعتين وصل أفراد من الناحشون فكوا لها القيود البلاستيكيه والعصبة التي على عينيها, وضعوا لها قيود حديديه في يديها ورجليها ثم ادخلوها للجيب العسكري ونقلت إلى سجن الشارون , وصلت حوالي الساعه الخامسة صباحا, فتشوها تفتيش عادي ثم ادخلوها لغرفة الموقوفات في قسم 2 بقيت فيها حتى ساعات العصر من اليوم التالي ثم نقلت إلى الغرف العادية مع باقي الأسيرات.