الشخصيات المستقلة: تنفيذ المصالحة يمثل الإغاثة الحقيقية لشعبنا
نشر بتاريخ: 16/12/2013 ( آخر تحديث: 16/12/2013 الساعة: 15:39 )
رام الله -معا- اعلنت تجمع الشخصيات الفلسطينية المستقلة ممثلا برئيسه الدكتور ياسر الوادية عضو الإطار القيادي لمنظمة التحرير وأعضاء القيادة وممثلي السكرتارية وسائر أعضاء التجمع من القضاة ورجال الدين والمخاتير والوجهاء ورجال الأعمال والأكاديميين وممثلي المجتمع المدني والقطاع الخاص والمثقفين والكتاب والصحفيين والمرأة والشباب في القدس والضفة الغربية وقطاع غزة والشتات الرئيس الفلسطيني محمود عباس والأستاذ خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس وكل القوى والفصائل الوطنية والإسلامية للسير في طريق الوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام فورا وتقديم الدعم الوطني المستمر لاستكمال تنفيذ اتفاق المصالحة وتهيئة الأجواء نحو تشكيل حكومة الإنقاذ الوطني والتحضير للانتخابات الفلسطينية المقبلة.
واكد تجمع الشخصيات المستقلة أنه كان مع كل إخوانه في الضفة الغربية وقطاع غزة المتضررين من المنخفض الجوي الأخير في مواجهة معاناتهم عبر تقديم المساعدات العينية والمالية لهم وإجراء الاتصالات اللازمة مع عائلات الأسرى والشهداء والمعتقلين السياسيين في المناطق المتضررة فالوطن للاطمئنان عليهم وتقديم كل ما ينقصهم في ظل فقدانهم لمعيليهم، مشيرا لصورة الوحدة الوطنية المتمثلة في جهود الإخوة في القوى والفصائل الوطنية والإسلامية والبلديات ورجال الدفاع المدني والجمعيات والمؤسسات ورجال الخير في وقوفهم مع العائلات المتضررة لمواجهة تداعيات المنخفض.
واوضحت الشخصيات المستقلة أن الدور الحقيقي لكل الأطراف الفلسطينية يتمثل في إعلائهم للمصلحة الفلسطينية على الحاجة الحزبية وإنهاء أسوأ سبعة أعوام في تاريخ قضيتنا الفلسطينية العادلة وطيهم لصفحة الانقسام والمشي قدما نحو طريق تحرير دولتنا وعاصمتها القدس، مشددا أن الشعب الفلسطيني ضاق ذرعه من الحلول المؤقتة لأزمات يدفع ثمنها لإثراء جيوب من أصطنعها كي يخرج لهم انقساما أفقدهم أبناءهم وطموحهم وأحلامهم ورواتبهم ووظائفهم وزاد من معاناتهم ليجعلهم موقنين بأن كافة أزماتهم تخرج من مناكفة سياسية وحزبية تدخل احتياجاتهم الأساسية من كهرباء وسفر وصحة وتعليم في غياهب الانقسام.
وشدد التجمع أن انشغال أشقاءنا في جمهورية مصر العربية لا ينسينا أن قرار انهاء انقسامنا بأتي من النوايا الصادقة داخل نفوس أصحاب القرار الفلسطيني الذين يدركوا أن القيادة المصرية التي استضافت مئات الاجتماعات استغرقت آلاف الساعات تنتظر رغبة فلسطينية حقيقية تنهي الانقسام وتنفذ المصالحة، مطالبا كل أبناء شعبنا الفلسطيني في الوطن والخارج بتشكيل أكبر كتلة ضغط ممكنة لطرد الانقسام من أراضينا وفاء لدماء الشهداء وتضحيات الأسرى وعذابات الأهالي للوصول لمجتمع فلسطيني مترابط وحدوي تسري في شرايين سكانه دماء فلسطينية تعيد ترتيب ما يخلفه الانقسام وتواجه كافة المشاكل التي خلفها.