عبد الهادي: الرئيس عباس يرفض وجود أي إسرائيلي على الأراضي الفلسطينية
نشر بتاريخ: 16/12/2013 ( آخر تحديث: 17/12/2013 الساعة: 09:05 )
القدس - معا - التقى السفير أنور عبد الهادي مدير الدائرة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية صباح اليوم مع الدكتور فيصل مقداد نائب وزير الخارجية السوري في مقر وزارة الخارجية بدمشق وبحثا العلاقات الثنائية.
ووضع السفير عبد الهادي د.فيصل مقداد بصورة المفاوضات مع إسرائيل التي لغاية الآن لم تحرز أي تقدم بسبب التعنت الإسرائيلي وبحثها فقط عن الأمن, مؤكداً على الموقف الثابت للرئيس محمود عباس يرفض وجود أي إسرائيلي على الأراضي الفلسطينية, كما بحثا آخر تطورات الأوضاع في المنطقة عموماً والوضع في سوريا وتبعاته على المخيمات الفلسطينية.
وأكد عبد الهادي "أننا لن ندخر جهداً من أجل إنهاء أزمة مخيم اليرموك وإخلاء المخيم من السلاح والمسلحين تمهيداً لعودة الأهالي وإنهاء مأساتهم ومعاناتهم في مراكز الإيواء, وإننا سنبقى نبحث عن كل الخيارات السلمية لحل أزمة اليرموك, وبخصوص الوضع في سوريا قال السفير عبد الهادي أن الرئيس أبو مازن يؤكد على الدوام على ضرورة الحل السياسي والحوار بين جميع مكونات الشعب السوري للوصول إلى الحل ودعم كل الجهود الدولية لعقد مؤتمر جنيف2".
من جهته، رحب د. مقداد بمواقف الرئيس محمود عباس الصلبة بوجه الاحتلال وجهوده لتحييد المخيمات في سوريا وإن سوريا تسعى لإنهاء أزمة اليرموك بشكل سلمي وتدعم أي جهد يعيد أهالي اليرموك إلى بيوتهم خاصة المبادرة الفلسطينية المتفق عليها من جميع الفصائل الفلسطينية الـ14 والتي تنص على انسحاب المسلحين خارج المخيم وتسوية أوضاع من يرغب وعودة خدمات الدولة من ماء وكهرباء وتموين وتصليح الأضرار وتعويض الأهالي بالسرعة القصوى, وان الدولة ولن تدخر جهداً لتأمين حاجات أهلنا الفلسطينيين في المخيمات, وأكد ان سوريا مستعدة لحضور مؤتمر جنيف2 بلا شروط والهدف الأهم هو اتفاق جميع من يحضر جنيف على مكافحة الإرهاب.