الإثنين: 25/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

مهرجان جماهيري في مخيم البداوي لمناسبة ذكرى انطلاقة الجبهة الشعبية

نشر بتاريخ: 16/12/2013 ( آخر تحديث: 16/12/2013 الساعة: 16:45 )
رام الله- معا - أحيت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في شمال لبنان الذكرى السادسة والأربعين لانطلاقتها حيث أقامت مهرجاناً جماهيرياً مركزياً في مخيم البداوي على أرض ملعب نادي القدس الثقافي الرياضي، بحضور قيادة الجبهة الشعبية في لبنان والشمال، وفصائل المقاومة واللجان الشعبية الفلسطينية والأحزاب والقوى الوطنية والإسلامية اللبنانية والمؤسسات الثقافية والتربوية والمكاتب الطلابية والنسوية والعمالية وفعاليات ووجهاء لبنانية وفلسطينية من مخيمي نهر البارد والبداوي وطرابلس ورؤساء أحزاب ومخاتير وحشد جماهيري غفير غص به الملعب.

بعد الترحيب بالحضور من قبل عريف المهرجان فتحي أبوعلي عضو قيادة الجبهة في الشمال ومسؤول الإعلام، والوقوف دقيقة صمت على أرواح الشهداء، والنشيدين الفلسطيني واللبناني، ألقى أبوعماد رامز عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية – القيادة العامة ومسؤولها في لبنان كلمة ثمّن فيها عالياً تضحيات الرفاق في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين وفي مقدمتهم أبوعلي مصطفى، وإلى الدكتور جورج حبش، وعبد الرحيم ملوح، وأكّد أن الجبهة الشعبية غنيّة عن التعريف بشهدائها وقادتها وأسراها ومسيرتها، ومؤتمرها السابع هو تأكيد أن فلسطين بكاملها هي وطن الشعب من النهر الى البحر.

وأكد رامز أن الإنقسام لا يخدم إلا العدو الصهيوني وأن المفاوضات لم ولن تحقق أي مطلب جماهيري مطالباً السلطة الفلسطينية ومنظمة التحرير مغادرة المفاوضات.

وطالب رامز وسائل الإعلام بالكف عن التحريض ضد الشعب الفلسطيني، وختاماً وجه التحية لأبناء البارد الذين اعتصموا ضد قرارات الأنروا.

ثم تحدث جميل صافيه عضو اللجنة المركزية للحزب الشيوعي اللبناني مقدماً التحية للجبهة الشعبية في ذكرى انطلاقتها، مطالباً القيادات والشعب الفلسطيني بانهاء الانقسام والتمسك بالمقاومة ووقف المفاوضات.

وألقى كلمة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين عضو اللجنة المركزية العامة ومسؤول العلاقات السياسية للجبهة في لبنان أبوجابر الذي وجه في بداية كلمته التحية للشعب الفلسطيني، موجهاً التحية لرفاق الدرب جورج حبش وأبوعلي مصطفى ووديع حداد وسبعين شهيداً من الشمال، ووجه التحية للرئيس أبوعمار الذي نقل الفلسطيني من لاجئ إلى ثائر، وإلى شهداء الشعب الفلسطين .

وأضاف، إن الإنقسام حرام ويتطلب مراجعة للمرحلة السابقة، وعلى القيادة الفلسطينية أن تجتمع وتتفق مع بعض لأنه يوجد تراجع في الوضع الفلسطيني، وعلى لجنة المصالحة أن تجتمع وأن يخذ أبومازن قرار بتشكيل حكومة وفاق وطني وإعادة طرح القضية الفلسطينية في الأمم المتحدة ووقف الاعتقالات بالضفة وغزة والإفراج عن المعتقلين ووقف توغل الأجهزة الأمنية وإجراء انتخابات للمجلس الوطني الفلسطيني، فأبوعمار لم يستطع أن يتخلى عن الثوابت.

وأكد أبوجابر على ضرورة التفكير بطرق جديدة نضالية استراتيجية فلسطينية، ومطالباً المصريين بفتح معابر غزة.

وتطرق في كلمته عن عدم حصول النازحين الفلسطينيين من سوريا على الحد الأدنى من المساعدات والذين بلغ عددهم ثلاثة وخمسون ألف نازح.
وحول عقد المؤتمر السابع للجبهة وانتخاب قياده بالداخل والخارج، وجه التحية لنائب الأمين العام ملوح ومجدلاوي اللذين تخليا عن مناصبهما ولم يتخليا عن الجبهة الشعبية، مطالباً الفصائل بالقيام بما قامت به الجبهة لتشكيل ثورة جديدة، مؤكداً أن الجبهة في لبنان مع الخط المقاوم.