الجمعة: 11/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

حزب الشعب في محافظة الخليل يطالب باعتبار المحافظة منطقة منكوبة

نشر بتاريخ: 16/12/2013 ( آخر تحديث: 16/12/2013 الساعة: 20:21 )
الخليل- معا - وجه حزب الشعب الفلسطيني في محافظة الخليل نداءً عاجلا للقيادة السياسية الفلسطينية، باعلان محافظة الخليل وكل منطقة فلسطينية تعاني جراء ما أحدثه المنخفض الجوي وتراكم الثلوج من نتائج صعبة، باعلانها منطقة منكوبة تحتاج لتدخل ومساعدات استثنائية.

جاء ذلك في بيان طارىء اصدره الحزب اليوم، أكد انه وبناء على المتابعة الحثيثة والمباشرة للاوضاع الميدانية وتقييمها واستغاثات عشرات مئات المواطنين لغرف العمليات والطوارىء والفعاليات والاذاعات المحلية، ورغم العمل المثابر وغير المتوقف لفرق وآليات الطوارى البلدية والدفاع المدني والامن الوطني والهلال الاحمر وغيرها من الفعاليات التطوعية، الا ان حجم احتياجات المواطنين في ظل هذه الظروف الصعبة وحجم ما تركه المنخفض الجوي من تراكم الثلوج، تتطلب اعلان اغلب مناطق المحافظة منطقة منكوبة.

وقال القيادي في حزب الشعب الفلسطيني فهمي شاهين، ان الوضع الميداني شيء وبعض التقارير الرسمية شيء آخر، مؤكدا ان طواقم وآليات الطوارى البلدية، قدمت أقصى قدراتها المتوفرة لها، الى جانب الهلال الاحمر والدفاع المدني والمجهود الاهلي التطوعي، ولكن حجم احتياجات المواطنين الطارئة كبيرة جدا، خاصة فئة غير قليلة من الاسرة الفقيرة او التي تعتاش على دخلها وقوتها اليومي، تحتاج لمساعدات طارئة في مقومات الحياة الانسانية من اغذية وملابس ووسائل تدفئة، الى جانب مساعدات لاصلاح ما الحقه المنخفض الجوي من اضرار مختلفة في بعض مساكنها.

وأشار الى ان المتطلبات والآليات المتوفرة رسميا وشعبيا هي أقل من حجم موجة تراكم الثلوج الكبيرة ونتائج المنخفض الجوي عموما، خاصة في مناطق كانت أكثرا تأثرا وضررا من غيرها، مثل مدن الخليل وحلحول وبيت كاحل ويطا وبيت أمر وسعير ودورا وصوريف وخارس ومحيطهم.

واعرب شاهين عن تقديرة للجهود التي بذلتها الطواقم المختلفة، الاهلية والرسمية والشعبية رغم وجود عديد القصورات الناتجة عن عدم تقدير الموقف قبل المنخفض او جراء محدودية الامكانيات وكبير الاحتياجات، مشيدا بشكل خاص بدور بلديات الخليل ويطا وحلحول وسعير وغيرها من الهيئات وجميع طواقم الهلال الاحمر الفلسطيني والدفاع المدني والامن الوطني، وفي الوقت نفسه اعرب عن التذمر من قصورات وزارة الاشغال العامة والاقتصاد الوطني والزراعة، لقصورهم في تحمل مسؤولياتهم المباشرة بحجم ما كان مطلوبا منهم.

واعرب شاهين عن التقدير العالي لبعض محطات الاذاعة المحلية التي فتحت على مدار الايام الاربع الماضية ولا تزال موجة طوارى مفتوحة وكانت على تواصل مع الواقع الميداني والفعاليات الطارىء.