بندقية "تبور" الإسرائيلية المتطورة تغزو أمريكا

بيت لحم- معا - تحولت بندقية "تبور" الإسرائيلية المتطورة التي تم إنتاجها والشروع بتسويقها عام 2000 إلى محبوبة الأمريكيين لدرجة أن الطلب فاق العرض حسب ما أورده اليوم الاثنين، موقع "بازم" الإسرائيلي المتخصص بالشؤون العسكرية.

وأضاف الموقع ان شركة " IWI" الإسرائيلية أقامت العام الماضي شركة فرعية متخصصة بإنتاج بندقية "تبور" نصف اتوماتيكية بما يلاءم السوق المدنية الأمريكية.

وقال مدير عام شركة "IWI" اوري عميت "شرعنا بتسويق البندقية في نيسان الماضي وفجأة تحول الأمر إلى ما يشبه الاختراق الهام والجوهري وكانت التوقعات في البداية منخفضة كوننا شركة جديدة في المجال المدني لكن تفاجئنا ايجابيا من الحفاوة وشدة الطلب الذي استقبلت فيه بندقية "تبور" وألان أصبح الطلب يتفوق بكثير على حجم العرض".

وأضاف موقع "بازم" أن النجاح الذي حققته البندقية التي بيع منها عدة ألاف في أسواق أمريكا لم يكن صدفة بل لان الأمريكيين قرروا ردا على القيود التي فرضها الرئيس اوباما على حرية امتلاك الأسلحة شراء وتخزين كميات كبيرة من هذه الأسلحة وتوسع سوق السلاح الأمريكي بعشرات المرات لكن هذا السوق لم يشهد أسلحة جديدة ومتطورة منذ فترة طويلة جدا لنأتي نحن بسلاح جديدة اثبت نجاحه خلال الحروب" قال الياس مدير عام المشروع في الشركة.

وترى الشركة الإسرائيلية في التوجه نحو السوق المدنية الأمريكية عاملا مركزيا مستقبليا وتنوي طرح كل عام سلاحا جديدا او اثنين من نوعية الأسلحة المخصصة للسوق الأمريكي وذلك إلى جانب استمرار بيع الأسلحة للجيوش وقوات الأمن بالدول في أرجاء العالم.

وتتوقع الشركة طرح سلاحها الجديد للبيع مع بداية عام 2014 وهو نسخة جديدة مدنية من بندقية "عوزي PRO" الموجودة حاليا لدى بعض الوحدات العسكرية الإسرائيلية الخاصة ويدور الحديث عن سلاح صغير يمكن إخفائه ويتمتع بمستوى ضجيج منخفض وقت الاستخدام.