مئات الجنود يقتحمون قرية الرشايدة وينفذون تدريبات عسكرية
نشر بتاريخ: 17/12/2013 ( آخر تحديث: 17/12/2013 الساعة: 12:46 )
بيت لحم - خاص معا - اقتحم المئات من جنود الاحتلال مدججين بالسلاح والاليات العسكرية قرية عرب الرشايدة جنوب شرق بيت لحم، منذ ساعات الفجر الاولى.
وقال فواز رشايدة رئيس مجلس قروي عرب الرشايدة لـ معا ان المئات من جنود الاحتلال شرعوا باقتحام القرية على شكل مجموعات، ويقومون باعمال استفزازية، وتدريبات عسكرية بين منازل السكان، وسط تواجد مكثف للاليات العسكرية الكبيرة في محيط القرية.
وقال رشايدة لـ معا ان قوات الاحتلال طالبت من السكان عدم التحرك بعد الساعة العاشرة صباحا، ونصبت الحواجز العسكرية في محيط القرية التي يبلغ عدد سكانها حوالي 2000 مواطن يقيمون في منازل من الباطون وخيام، وبيوت من الصفيح.
وأكد رشايدة أن اطلاق نار كثيف يجري في محيط القرية ناتج عن تدريبات تخوضها دبابات ومجنزرات بالاسلحة الثقيلة والمتوسطة، وان دوي الانفجارات يسمع في القرية والقرى المحيطة.
وكانت معا قد نشرت تقريرا يوم امس حول قيام قوات الاحتلال الاسرائيلي باعادة إحتلالها لمنطقة "المطيردة" شرق عرب الرشايدة والتي تم اخلاؤها عام 2000 بناء على اتفاقيات اوسلو وجرى تحويلها لمحمية طبيعية فلسطينية حيث تبلغ مساحتها ما يقارب 100 دونم.
وافاد فواز رشايدة رئيس مجلس قروي عرب الرشايدة لـ معا أن قوات الاحتلال أعادت اليوم، نصب خيام عسكرية، وجلبت دبابات ومدفعيات ثقيلة، في منطقة المحمية شرق الرشايدة بحدود 6 كيلومتر وأعلنتها منطقة عسكرية مغلقة .
وأضاف رشايدة أن قوات الاحتلال أخطرت العائلات المتواجدة في محيط المنطقة المصادرة بضرورة اخلائها قبل الساعة الخامسة من مساء اليوم الاثنين، والا فإنه سيتم اجبار السكان بالقوة على اخلائها .
وأكد فواز رشايدة أن نحو 80 عائلة مع اغنامهم وابلهم، يقيمون في خيام شرق المنطقة المحمية والمصادرة باتوا معزولين عن العالم، حيث اغلق الشارع الرئيسي الذي يمر من المنطقة بالاليات العسكرية، ومنع السكان من الاقتراب، مؤكدا ان العشرات من طلبة المدارس لن يستطيعوا الوصول الى مدارسهم خلال الايام المقبلة .