الخميس: 28/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

توصية بانسجام المشاريع المستقبلية مع الخطة الخمسية للتعليم

نشر بتاريخ: 17/12/2013 ( آخر تحديث: 17/12/2013 الساعة: 15:29 )
غزة -معا - أوصى مشاركون في ورشة عمل مشتركة بين "وزارة التعليم" و"اليونيسيف" بضرورة انسجام المشاريع التي تقدمها اليونيسيف مع الخطة الخمسية للتعليم للخمس سنوات المقبلة, خاصة في مجال الطفولة والأنشطة التعليمية المنهجية واللامنهجية, إضافة إلى التأكيد على مواصلة التعاون بين وزارة التعليم واليونيسيف ضمن المشاريع المقدمة بينهم وتقدير الجهد المبذول للمشاريع التي قدمت.

وخرجت التوصيات بضرورة التنسيق بين وزارتي الصحة والتعليم بما يخص الرعاية الأولية للطلبة والفحوصات الطبية الأولية اللازمة مثل السمع والبصر وضرورة الفحص الطبي العام للطلبة ورياض الأطفال, وزيادة عدد المخيمات الترفيهية ليستفيد اكبر عدد من الطلاب وزيادة المواد الخام وخاصة الزاوية الفنية.

وعقدت الورشة في مقر وزارة التعليم بغزة لمناقشة المشاريع التي قدمتها منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف"خلال العام 2013 بحضور د. د. زياد ثابت الوكيل المساعد للشؤون التعليمية , ود.أنور البرعاوي الوكيل المساعد للشؤون الإدارية و المالية, وابتسام أبو شمالة منسقة التعليم في منظمة اليونيسيف بقطاع غزة بمشاركة الإدارات المعنية في مشاريع الوزارة.

وشملت المشاريع التي نوقشت في الورشة كلاً من مشروع الأسبوع الترفيهي week end ,مشروع إعادة تأهيل المدارس( المدرسة صديقة الطفل ),مشروع فحص السمع و مشروع إنشاء الصف التمهيدي.

وافتتح د.ثابت الورشة بالترحيب بالحضور ,مقدما الشكر لليونيسيف على التعاون مع وزارة التعليم في خدمة العملية التعليمية والتربوية, مؤكداً بضرورة توافق الاحتياجات المطلوبة في المشاريع المقدمة ضمن الخطة الخمسية والتي أعلن عليها وزير التربية والتعليم.
ونوه الوكيل المساعد أن تضع كل جزئية في المشروع بالمكان المناسب لضمان النجاح وسير العملية بالشكل الصحيح ,داعياً لتكاثف الجهود من أجل إنجاح المشاريع المقدمة.

من جانبه شدد د. البرعاوي أن المشاريع التي قدمتها اليونيسيف كان لها الدور الكبير في تحسين البرامج التعليمية خاصة في مجال الأنشطة التعليمية, مؤكدا أن الوزارة على استعداد مستمر للتعاون في هذا المجال مع اليونيسيف لتنفيذ مشاريع أكبر لخدمة طلبتنا.

بدوره استعرض زكريا الهور مدير عام الأنشطة التربوية تفاصيل مشروع الأسبوع الترفيهي في المدارس الذي تم بالتعاون مع اليونيسيف, مؤكداً على أهمية المخيم لحاجة الطلاب لزوايا المخيم من الرسم والرياضة والترفيه وخاصة بعد الضغط الدراسي.

ونوه الهور بالتنسيق المسبق في الإعداد والتخطيط والتنفيذ للبرامج والاحتياجات الخاصة بالمشروع للعام القادم 2014.

من جانبه أوضح رمضان حسين مسؤول قسم العيادات الخارجية بجمعية أطفالنا للصم في في مشاركة له خلال الورشة بضرورة إجراء الفحص السمعي والمشاكل الطبية السمعية لطلبة الصف الأول الابتدائي في مدارس الحكومة على مستوي القطاع.

وشرح رمضان تفاصيل مشروع الفحص السمعي بفحص 14583 طالب وطالبة بالأجهزة الحديثة وبحسب المواصفات الطبية الدولية ,مبيناً بتوفير 72 سماعة طبية ممن يعانون في مشاكل السمع, وأضاف قائلاً "تم تزويد ثلاث عيادات للرعاية الأولية بأجهزة طبية وتدريب المدرسين والمشرفين عليها للفحص السريع.

وطالب حسين بضرورة التواصل مع وزارة الصحة للفحص لجميع الفئات العمرية حتى يتم تفادي خطر فقد السمع.

من جانبها قدمت شيرين حلس منسقة مشاريع في الإدارة العامة للأبنية والمشاريع مشروع المدرسة صديقة الطفل بأهداف المشروع لإيجاد بيئة مدرسة صحية آمنة للجميع وخالية من العنف تجعل الطالب محب للدارسة وأكثر ثقة في المستقبل والمشاركة الفعالة.

واختتمت أ.نجاح أبو خبيزة رئيس قسم رياض الأطفال بالتعليم العام بالوزارة عرضاً مفصلا عن مشروع الصف التمهيدي في المدارس وافتتاح 14 صف في 14 مدرسة حكومية.

وشددت أبو خبيزة على أهمية تطوير الطفولة المبكرة عبر افتتاح وحدات تعليمية في المناطق المهمشة والفقيرة للحد من عملية الجهل والأمية ولمواجهة ظاهرة عدم إرسال الناس لأبنائهم للرياض بسبب الرسوم الدراسية كما شددت على أهمية الدفع باتجاه زيادة معدلات التحاق الطلبة في رياض الأطفال, إضافة إلى اختيار مربيات الصف التمهيدي من ذوات الكفاءة وعبر مقابلات خاصة ووضع دورات تدريبية وتأهيلية لهن.