انطلاق قطار تقييم المناهج نحو محطة تحسين التعليم
نشر بتاريخ: 17/12/2013 ( آخر تحديث: 17/12/2013 الساعة: 22:16 )
بيت لحم- خاص معا - قال الوكيل المساعد للشؤون التعليمية، ورئيس تطوير المناهج في وزارة التربية والتعليم، د. جهاد زكارنة لـ معا إن الوزارة بدأت بتنفيذ خطتها بإعادة النظر وتقييم المناهج الدراسية للمدارس، بناء على نتائج الامتحانات والرأي الشعبي المطالِب بتغيرها.
وأضاف أن هذه الخطة تهدف لتحسين نوعية التعليم بالاعتماد على محاور أساسية تتمثل باستراتيجية تأهيل المعلمين، والتعليم التكنولوجي.
وأشار الى أن الوزارة في مرحلة تقييم المناهج من خلال خطة مكونة من ثلاث مراحل: الأولى: تطوير المناهج من المرحلة الاساسية الدنيا من الصف الاول الى الرابع بالاعتماد على نهج التعليم الكامل الذي يفيد أن الطالب يدرس مهارات وبالتالي تقليل عدد الكتب الاساسية التي يحملها الطالب، والمرحلة الثانية: من الصف الخامس الى العاشر يتم خلالها التركيز على الصف العاشر كونه مدخل لمرحلة الثانوية العامة. أما المرحلة الثالثة فتتمثل بالثانوية والتي ستبدأ هذا العام بدراسة مناهج المرحلة الثانوية وتقييمها من حيث المستوى وتواكبها مع مهارات القرن الحالي والتطور التكنولوجي واعتماد تطوير امتحان الثانوية العامة بشكل مبدئي على القدرات بطريقة عصرية تناسب العصر الحالي.
ويسعى رئيس الوزراء الفلسطيني د. رامي الحمدالله الى احداث تغيير نوعي على المناهج الفلسطينية ومن هنا اتى تشكيله للجنة خبراء اغلبها من خارج الوزارة وتضم عشرين شخصية برئاسة وزير التعليم، والتي عقدت اول اجتماع لها الأسبوع المنصرم.
وقال: "من خلال الشراكة مع المجتمع المحلي نسعى للوصول الى التعليم الجيد"، مضيفا أن مهمة اللجنة وضع تصور مستقبلي لابرز سياسات التعليم الفلسطيني من حيث المناهج أو امتحان التوجيهي أو توجه التعليم.
وأضاف لـ معا "نسعى لادخال التكنولوجيا كمفهوم تطبيقي في كافة الانشطة العلمية على مستوى الطالب والمعلم".
ودعا إلى اعادة النظر في التخطيط بحيث توزع التخصصات في الجامعات بناء على حاجة المجتمع، لتقليص الفجوة بين احتياجات السوق وتخصصات الجامعة وفق حاجة المجتمع.
يشار إلى أن رئيس الوزراء د. رامي الحمد الله أكد أن الحكومة ستعمل على مراجعة وتطوير أجندات الإستراتيجية الوطنية، من أجل تحقيق التنمية والاستدامة، ولخلق انسجام بين متطلبات السوق وبين مخرجات عملية التعليم.
وتعهد بأن يتم العمل على فحص وإعادة النظر في كافة برامج التعليم لتحقيق مبدأ الشراكة بين الحكومة وكافة القطاعات المختلفة، للعمل على تحقيق الإستراتيجية الوطنية في التعليم، سواء في الضفة الغربية بما فيها القدس، وقطاع غزة.