انتهاء فعاليات مشروع الشراكة من أجل التنمية
نشر بتاريخ: 18/12/2013 ( آخر تحديث: 18/12/2013 الساعة: 09:22 )
غزة -معا - انتهى اليوم مشروع الشراكة من أجل التنمية من تنفيذ فعالياته لعام 2013 عبر إقامة حفل اختتام للمشروع شاركت فيه المؤسسات الشريكة للمشروع على مدار 6 سنوات وهي " هيئة دار الشباب للثقافة والتنمية، جمعية الخريجات الفلسطينيات –قاطع غزة، مركز المغازي الثقافي، الجمعية الفلسطينية للتنمية، نادي خدمات رفح " وتخلل الاحتفال كلمة للمؤسسات الشريكة قدمتها الأستاذة فاطمة عاشور عضو مجلس إدارة هيئة دار الشباب للثقافة والتنمية نيابة عن المؤسسات الشريكة حيث تحدثت خلال كلمتها عن دور المؤسسات في تفعيل الشباب وإمساكهم زمام التغيير من أجل خلق جيل شبابي قاد على قيادة مجتمعه وتماسك وتعاون المؤسسات من أجل تحقيق أهداف المؤسسات في عمليات التغيير البناء .
وتحدث المتطوع محمود الجبالي نيابةَ عن المتطوعين الذين شاركوا في المشروع حيث قال بان هذا المشروع يمتاز بالكثير من الإيجابيات التي تخص فئة الشباب من حيث تعزيز قدراتهم، وصقل المهارات الجديدة للتعامل بأسلوب تربوي، كما ينمى الاتصال والتواصل الاجتماعي من أجل إحداث تغيير اجتماعي بناء يدعم دور الشباب في عملية صنع القرار وقيادة المجتمع بفاعلية وكذلك تعزيز دور المرأة في المشاركة المجتمعية .
كما تخلل الحفل فقرات فنية وهي من الأغاني الوطنية والتراثية غنتها فرقة سول تيم من فرقة الانتفاضة وفرقة العنقاء للدبكة وفرقة انتفاضتي غنوا جميعا للهوية والتراث الأصيل، ومن التراث إلى الراب غني الحضور بدعوة لدور الشباب في بناء المستقبل والتغيير الايجابي والتسامح ونبذ العنف الذي شاركت فيه فرقة مركز المغازي الثقافي من خلال عرض مسرحي وشارك في هذا النداء متطوعون ومتطوعات في مشروع الشراكة . |255932|
ومن الجدير بالذكر أن المشروع يقوم بتنفيذه مركز العمل التنموي معا ومركز بيسان ومركز الفن الشعبي وتنطلق فكرة مشروع الشراكة من أجل التنمية من خلال التغيير بواسطة تعزيز انخراط المجتمعات المحلية لتحقيق مشاركة فاعلة وهادفة تقود إلى إحداث تغيير ملموس وحقيقي على حياة الناس.
ويتكون المشروع من ثلاثة عناصر رئيسية وهي الضغط والتأثير ، التشبيك وبناء القدرات كما يسعى المشروع إلى الحد من التمييز المبني على النوع الاجتماعي في المناطق المستهدفة وهي (رفح ، الوسطى،غزة، الشمال).
وأثنى مركز العمل التنموي معا على الجهود المميزة التي قام بها الشباب والمؤسسات على مدار الفترة السابقة سواء في غزة أو الضفة الغربية حيث وصف المركز هذه الجهود بأنها أول الطريق لتحقيق استدامة التي تؤسس إلي روح التغيير والإبداع والمقاومة الديمقراطية لدى الشباب والشابات.