الأسرى الإداريون يواصلون خطواتهم الاحتجاجية ضد الاعتقال الإداري

رام الله -معا - أفاد تقرير صادر عن وزارة الأسرى أن ثلاثة أسرى يواصلون إضرابهم المفتوح عن الطعام ضد اعتقالهم الإداري منذ تاريخ 16/11/2013 وهو ثائر عبد العزيز عبدة، والشقيقان إسلام ومحمد بدر، قد نقلا من زنازين سجن عوفر إلى احد المستشفيات الإسرائيلية بسبب تردي وضعهم الصحي وهو مستشفى ميجان في إسرائيل.

وقال التقرير أن 150 معتقلا إداريا يواصلون خطواتهم بمقاطعة محاكم الاعتقال الإداري منذ تاريخ 25/10/2013 ويعيدون وجبات الطعام كل يوم اثنين وخميس من الأسبوع في خطوات متدرجة حسب الأسرى إلى أن تستجيب إدارة السجون وجهاز المخابرات الإسرائيلي لمطالبهم بوقف الاعتقال الإداري بحقهم والذي لا يستند إلى أي مبررات قانونية ومحاكمات عادلة.

وقال تقرير الوزارة أن الأسرى الإداريين حددوا ساعة الصفر للبدء بإضراب مفتوح عن الطعام مع بداية الشهر القادم مطالبين بمساندتهم في هذه المعركة القانونية ومن اجل أن لا يظل سيف الاعتقال الإداري مسلطا دون وجه حق على رقاب الأسرى.

وقال الأسرى الإداريون في بيان لهم أن إدارة السجون وأجهزتها الأمنية لم تلتزم بالاتفاق الذي وقع مع قيادة الأسرى يوم 14/5/2012 عشية إنهاء الإضراب عن الطعام في ذلك الوقت بعدم تجديد الاعتقال الإداري دون أية مسوغات قانونية ، وأن إسرائيل تنصلت من هذا الالتزام الذي جرى تحت رعاية مصرية آنذاك.

ويواجه الأسرى الإداريون خاصة في سجن النقب سلسلة ضغوطات وعقوبات بحقهم بسبب خطواتهم الاحتجاجية من حيث حرمانهم من الزيارات ومداهمة أقسامهم وزج بعضهم في الزنازين ومصادرة أجهزتهم الكهربائية وغيرها من الإجراءات التعسفية.