الثلاثاء: 26/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

خطة طارئة لنجدة اللاجئين الفلسطينيين في سوريا

نشر بتاريخ: 18/12/2013 ( آخر تحديث: 18/12/2013 الساعة: 16:42 )
بيت لحم - معا - أطلقت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) امس خطة طواريء بمبلغ 4ر417 مليون دولار لمساعدة اللاجئين الفلسطينيين في سوريا، وتعزيز صمودهم لتجاوز أخطار النزاع المسلح الدائر هناك.

وقال فيليبو غراندي المفوض العام للأونروا إن "خطة الاستجابة الطارئة للأونروا المتعلقة بسورية تستحق الدعم الكامل من المانحين، ذلك أنها إطار عمل عملي وفعال لتسهيل معاناة لاجئي فلسطين داخل سورية والمنطقة".

وأضاف غراندي "على الرغم من الصعوبات التي لا توصف والنزوح المنتشر والذي طغى الآن على معظم مجتمعات الفلسطينيين ومخيماتهم، إلا أن الأونروا ستقوم بالبناء على تجربتها للعامين الماضيين من أجل الاستمرار بمساعدة لاجئي فلسطين على تجاوز الظروف القاسية التي يفرضها النزاع السوري".

ووفقا لغراندي فانه سيتم تخصيص 310 ملايين دولار من هذا المبلغ لدعم الاحتياجات الإنسانية للاجئين الفلسطينيين داخل سوريا و4ر90 مليون دولار للبنان و6ر14 مليون للأردن.

كما سيتم تخصيص 4ر2 مليون دولار بهدف الاستجابة الطارئة خارج نطاق أقاليم العمليات الثلاث تلك بما في ذلك المساعدة النقدية لعائلات لاجئي فلسطين من سوريا في غزة وللتنسيق الإقليمي والدعم وكسب التأييد.

واكد أن 270 ألف شخص من أصل 540 ألف لاجيء فلسطيني مسجلين لدى الأونروا في سوريا أصبحوا الآن نازحين في البلاد بالإضافة إلى حوالي 80 ألف شخص فروا خارجها، مشيرا إلى أن 51 ألف شخص منهم وصلوا إلى لبنان و11 ألفا إلى الأردن و5 آلاف إلى مصر فيما وصلت أعداد قليلة إلى غزة وتركيا وأماكن أبعد.

ولفت البيان إلى أن التوقعات بالنسبة للاجئي فلسطين من سوريا قاتمة بشكل متزايد ، حيث إن المجتمعات وسبل المعيشة والأصول وشبكات الدعم التي تم بناؤها بشق الأنفس عبر عقود طويلة تتعرض حاليا للتدمير.

وقال المفوض العام للأونروا فيليبو جراندي "إن خطة الاستجابة الطارئة للأونروا المتعلقة بسوريا تستحق الدعم الكامل من المانحين لأنها تعد إطار عمل فعالا لتسهيل معاناة لاجئي فلسطين داخل سوريا والمنطقة".

تابع : يتم تقديم مساعدات الأونروا الطارئة جنبا إلى جنب برامجها الراسخة في مجالات الصحة والتعليم وتنمية المجتمع والإقراض الصغير والإغاثة وتدريب الشباب وتشغيلهم. وإن خدمات الدعم تلك، والتي يقدمها أكثر من 3,000 موظف وموظفة، توفر مصدرا بالغ الأهمية للمجتمع ولصمود العائلة واستمراريتها في مواجهة الصعوبات المتزايدة".

وأضاف جراندي "على الرغم من الصعوبات التي لا توصف والنزوح المنتشر والذي طغى الآن على معظم مجتمعات الفلسطينيين ومخيماتهم ، إلا أن الأونروا ستقوم بالبناء على تجربتها للعامين الماضيين من أجل الاستمرار بمساعدة لاجئي فلسطين على تجاوز الظروف القاسية التي يفرضها النزاع السوري".

وختم غراندي بيانه بقوله :" لا يمكن للمساعدة الإنسانية إلا أن تمضي قدما"، مضيفا "في الوقت الذي يدخل فيه النزاع عامه الثالث، فإنني أجدد وبقوة مناشداتي السابقة لكافة الأطراف للتصرف وفقا لأحكام القانون الدولي، وخصوصا فيما يتعلق بحماية المدنيين السوريين والفلسطينيين. وقد أصبح الآن أكثر إلحاحا من ذي قبل الاعتراف بعقم العنف كوسيلة لحل الخلافات السياسية والبحث عن سبيل سلمي تفاوضي لإنهاء الأعمال العدائية".

وتقدم الاونروا التي تأسست بقرار من الجمعية العامة للامم المتحدة عام 1949 - الخدمات الصحية والتعليمية والإغاثة الاجتماعية لنحو خمسة ملايين لاجيء يقيمون في الأردن وسوريا ولبنان والضفة الغربية وقطاع غزة.