اعلاميون بلا حدود تطالب بالافراج عن الطالب الصحفي عمار أسعد

رام الله - معا - أدانت مؤسسة "إعلاميون بلا حدود" قيام قوات الاحتلال الاسرائيلي بإعتقال الطالب الصحفي عمار زهير أسعد (28 عاما) من بلدة بيتا بمحافظة نابلس، أثناء مروره على حاجز عسكري قرب قرية عين سينا شمال رام الله أمس الثلاثاء حيث كان متوجها للإلتحاق بدراسته بالكلية العصرية الجامعية حيث أنه الاعلام في السنة الثانية قسم الإعلام، وهو أحد المتطوعين الناشطين في مؤسسة اعلاميون بلاحدود.

وأكدت "اعلاميون بلا حدود" في بيان لها أنه اعتقال أسعد يأتي استمراراً لسياسة الاحتلال الهمجية في استهداف حرية المواطن الفلسطيني بشكل عام والصحفي على وجه الخصوص، داعية منظمة "مراسلون بلا حدود" والاتحاد الدولي للصحفيين واتحاد الصحفيين العرب ونقابة الصحفيين الفلسطينيين والمؤسسات الإعلامية والحقوقية بالتدخل الفوري لحماية الصحفيين الفلسطينيين من الاحتلال والافراج عن الصحفي أسعد، انطلاقاً من أن حرية الصحافة والصحفيين وحرية التنقل مكفولة وفقا للقوانين والمواثيق الدولية لحقوق الانسان، ولن يكتب النجاح لمحاولات تكميم الأفواه وخنق الصوت ومنع الصورة.

وأضاف البيان أن عمار أسعد من خيرة الشباب الطموحين والاعلامين الشباب الغيورين على وطنهم ومصالح أبناء جيلهم حيث أنه متطوعا في المؤسسة منذ قرابة 8 أشهر وهو مثال للشاب المبدع ويتوقع له مستقبلا اعلاميا حيث يمتلك مهارات صحفية ممتازة لكن الاحتلال دمر مستقبله باستمرار إعتقاله حيث سبق وأن تعرض للاعتقال أكثر من مرة، كان اخرها عام 2011 ، وقضى ما مجموعه 8 سنوات في سجون الاحتلال الاسرائيلي.