الأسير الشوبكي: أسبوع العاصفة الثلجية كان من أصعب الأيام التي مرت
نشر بتاريخ: 19/12/2013 ( آخر تحديث: 19/12/2013 الساعة: 14:30 )
رام الله - معا - ذكر الأسير فؤاد الشوبكي (73 عاماً) والقابع في سجن "عوفر" بأن الأسبوع الماضي كان من أصعب الأيام التي مرت على الأسرى في ظل العاصفة الثلجية، فقد قطعت الكهرباء عن الأسرى لسبعة أيام ولم يكن هناك أي نوع من أنواع التدفئة، كما كانت النوافذ مفتوحة طيلة فترة العاصفة.
جاء ذلك إثر زيارة محامي نادي الأسير للأسير الشوبكي، الذي اشتكى من نواقص كثيرة في السجن منها نقص الأغطية، وبلاطة تسخين الطعام.
ويروي محامي النادي تفاصيل زيارته للأسير الشوبكي ويقول: "لدى حديثي مع الأسير كانت يداي ترتجف من البرد القارس، وشعرتُ في ما معنى أن يموت الإنسان من البرد، وحينها نظرت إلى الأسير الشوبكي الذي تجاوز السبعين من العمر"، فيما قال له الأسير مستنكراً: "أترتجف من البرد؟ غرفة الزيارة هذه أدفأ بكثير من غرفنا، أنت لم تحتمل أن تجلس ساعة في هذا البرد، ونحن نحتمي من شدة العاصفة منذ أسبوع في غرف شديدة البرودة تحت أغطية خفيفة".
ويضيف المحامي بأنه بقي أكثر من ساعة بعد الانتهاء من الزيارة يستجمع قواه لشدة ما عاناه من البرد، ويرى في ذلك سبباً كافياً لتخفيض سنة من حكم كل أسير عن كل يوم من أيام العذاب التي عاشوها.
يذكر بأن الأسير يعاني من مشاكل صحية منها تضخم في البروستاتا، كما أنه كان قد أجرى عملية بواسير قبل عامين، وهو بحاجة لعملية ثانية، ولكن طبيب السجن ظل يماطل في إجراء العملية.