الثلاثاء: 26/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

ماجد فرج وجون اّلن في الامن- كيري قريبا لعرض اتفاق اطار سياسي

نشر بتاريخ: 20/12/2013 ( آخر تحديث: 20/12/2013 الساعة: 15:40 )
القدس - الايام- رجح مسؤول لـصحيفة "الأيام" زيارةً قريبةً لوزير الخارجية الأميركي جون كيري إلى الأراضي الفلسطينية وإسرائيل لعرض مقترحات حول البنود السياسية لاتفاق إطار يأمل كيري أن يتم الإعلان عنه رسمياً في نهاية شهر كانون الثاني المقبل لتجري بعد ذلك مفاوضات مكثفة بين الجانبين لتحويله إلى اتفاق تفصيلي.

من جهتها، ذكرت مصادر دبلوماسية غربية لـمراسل الايام عبد الرؤوف ارنائوط أن اجتماعاً أمنياً فلسطينياً - أميركياً عقد، أمس، من أجل البحث في الاقتراحات الأمنية التي وضعها الجنرال الأميركي جون آلن.

وقال مصدر فلسطيني بهذا الشأن: "هناك ملاحظات فلسطينية كبيرة على هذه الترتيبات وسيجري إسماعها إلى الجانب الأميركي ليأخذها بعين الاعتبار إذ إنه وكما نفهم فإن الترتيبات المقترحة ليست نهائية وهي مفتوحة للنقاش".

ويترأس رئيس المخابرات الفلسطينية اللواء ماجد فرج الجانب الفلسطيني في الاجتماع.

وكان من المتوقع وصول كيري إلى المنطقة، أمس، في ختام زيارة آسيوية ولكن جرى تأجيل زيارته حيث من المتوقع أن تتم بعد موسم الأعياد.

وكان الرئيس محمود عباس طلب عقد اجتماع لوزراء الخارجية العرب من أجل التباحث في الاقتراحات الأميركية، ولكن ومع أن زيارة كيري قد تأجلت إلا أن الاجتماع العربي سيعقد في موعده يوم غد السبت.

ومن المقرر أن يصل الرئيس عباس إلى القاهرة اليوم، حيث يشارك في اجتماع وزراء الخارجية العرب ويعرض عليهم تفاصيل اللقاءات مع الجانب الإسرائيلي والجهود الأميركية المبذولة، فيما يلتقي أيضاً غداً مع الرئيس المصري عدلي منصور.

وكان الرئيس عباس استقبل، أمس، في رام الله المبعوث الأميركي لعملية السلام مارتين إنديك.

ولفتت مصادر فلسطينية مطلعة لـ"الأيام" إلى أنه حتى الآن لم تتضح معالم الخطوط السياسية التي سيتضمنها اتفاق الإطار الذي سيعرضه كيري، مشددة على أن كل ما يقال بهذا الشأن غير صحيح لأنه حتى الآن لم تعرض تفاصيل هذه الخطوط على أي طرف.

ومع ذلك فقد، أشارت هذه المصادر إلى أن "الموقف الفلسطيني واضح وهو دولة على حدود الرابع من حزيران 1967 وعاصمتها القدس الشرقية مع استعداد لتبادل طفيف ومتفق عليه للأراضي وحل جميع قضايا الحل النهائي دون استثناء ووفقاً لقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية، وأن يكون للدولة الفلسطينية سيادة كاملة غير منقوصة على كل مواردها".