ماجد ابو رمضان: القطاع الخدماتي للبلديات على وشك الانهيار بسبب عدم توفر رواتب الموظفين
نشر بتاريخ: 02/06/2007 ( آخر تحديث: 02/06/2007 الساعة: 14:32 )
خان يونس- معا- قال الدكتور ماجد ابو رمضان, رئيس الاتحاد الفلسطيني للهيئات المحلية:" ان القطاع الخدماتي للبلديات على وشك الانهيار بسبب عدم توفر رواتب الموظفين، مشيرا الى ان استمرار الازمة المالية التي تعيشها البلديات سيدفع الاف الموظفين والعاملين في الهيئات المحلية لتنفيذ الاضراب الشامل عن العمل ما ينذر بكارثة بيئية وصحية خطيرة لايحمد عقباها".
واستعرض الدكتور أبو رمضان, خلال لقائه, بعدد من اعضاء البرلمان الاوروبي بحضور سفير فلسطين لدى الاتحاد الأوروبي, ليلى شهيد, أسباب وتداعيات الأزمة المالية الخانقة للبلديات، محذرا من أن انهيار القطاع الخدماتي للبلديات في المجالات الأساسية الصحية والبيئية سينعكس ليس على المدن الفلسطينية فحسب بل على كافة المناطق المجاورة لأن الأمراض والأوبئة لا تعرف الحدود والحواجز".
وناشد ابورمضان الاتحاد الأوروبي بضرورة تبني لرواتب موظفي البلديات اسوة بموظفي وزارتي الصحة والتربية والتعليم، خصوصاً أن طابع عمل موظفي البلديات لا يختلف في أهميته عن عمل الوزارتين المذكورتين، وأن قيمة جميع رواتب موظفي البلديات لا يزيد عن 2% من قيمة رواتب السلطة الفلسطينية، داعياً المسؤولين الذين التقاهم بضرورة رفع هذا المطلب العاجل والملح إلى مسؤولي الاتحاد الأوروبي وبذل كافة الجهود للموافقة عليه.
وأشار ابو رمضان، الى أن المسؤولين الأوربيين وعدوا ببذل الجهود المطلوبة لتذليل كافة الصعاب الماثلة أمام البلديات الفلسطينية لمعالجة مشاكلها والتمكن من دفع رواتب موظفيها.
وافاد د. أبو رمضان الذي يزور باريس وبروكسل حاليا أنه سيلتقي اليوم عدد من كبار مسيولي المدن والبلديات ومنظمات المجتمع المحلي الأوروبي, وسيواصل البحث معهم حول "سبل إيجاد المخارج السريعة لأزمة البلديات الفلسطينية"، معرباً عن أمله أن تثمر جولته بتجنيد الدعم اللازم للبلديات الفلسطيني التي تواجه خطرا حقيقيا جراء الأزمة المالية الطاحنة.