مكتب نواب التغيير والإصلاح في نابلس يستنكر العدوان على البلدة القديمة
نشر بتاريخ: 02/06/2007 ( آخر تحديث: 02/06/2007 الساعة: 17:26 )
نابلس- سلفيت- معا- استنكر مكتب نواب المجلس التشريعي الفلسطيني عن كتلة التغيير والإصلاح في نابلس, العدوان الإسرائيلي على البلدة القديمة في نابلس, فجر اليوم السبت، والذي خلف دمارا كبيرا في البلدة يقدر بـ 100 ألف دولار.
وقال المكتب في بيان صحفي وصل "معا" نسخة منه اليوم السبت:" إن الاحتلال الإسرائيلي يهدف من خلال استهدافه للبلدة القديمة إلى ضرب الاقتصاد الفلسطيني, وإزالة المعالم التاريخية والأثرية فيها، فالتراث الفلسطيني العريق هو الذي يثبت كذب الاحتلال وأحقية الشعب الفلسطيني في أرضه ووطنه".
وأضاف البيان " الشعب الفلسطيني وخاصة في مدينة نابلس أصبح يعيش اقتصادا مأساويا ينذر بخطر شديد، فمدينة نابلس وسوقها القديم تحولت إلى مدينة أشباح جراء ممارسات الاحتلال "الإجرامية" بحق الإنسان الفلسطيني والاقتصاد الفلسطيني، بعدما كانت مدينة نابلس الأولى اقتصاديا في فلسطين", كما جاء في البيان.
وأشار البيان إلى أن نسبة الفقر وصلت في مدينة نابلس إلى 45%، فيما ارتفعت نسبة البطالة إلى 60%"، الأمر الذي ينذر بكارثة اقتصادية على الشعب الفلسطيني بأكمله، مؤكدا على أن الاحتلال هو من يحتمل تدهور الاقتصاد الفلسطيني إلى هذه المستويات، ابتداء من الحواجز العسكرية والحصار الخانق للمدينة، وانتهاء بعمليات تخريب وتفجير المحلات التجارية كما حصل فجر اليوم.
وناشد البيان المؤسسات الحقوقية والإنسانية إلى فضح ممارسات الاحتلال الإسرائيلي وتقديمه للعدالة، مطالبين العالم بفك الحصار السياسي والاقتصادي الظالم عن الشعب الفلسطيني, كما جاء على لسانه.