رئيس بلدية دورا يطلع وزير الصحة على واقع الأوضاع في المدينة

الخليل - معا - أطلع رئيس بلدية دورا د.محمد سمير نمورة وزير الصحة د.جواد عواد ووفد مرافق له وعلى راسه مدير عام الرعاية الأولية د.أسعد الرملاوي و د.فوزي الرجعي وبحضور أعضاء المجلس البلدي على واقع الأوضاع في مدينة دورا خلال وعقب المنخفض الجوي العميق الذي ضرب المنطقة.

وعبر عن مدى سعادته بهذه الزيارة والأهتمام الكبير الذي توليه الحكومة لمدينة دورا عقب المنخفض الجوي الأخير وغير المعتاد، والذي ترك أثار وأضرار بالغة في المدينة طالت كافة القطاعات كالبينية التحية والزراعة والاقتصاد، مؤكداً سعادته أن كافة الأضرار وبحمد لله تمثلت في خسائر مادية فقط ولم تسجل أية خسائر في الأرواح، يعود ذلك نتيجة تظافر الجهود ما بين أبناء المدينة ومؤسساتها وتأدية كل منهم واجباته ومسؤولياته وبانتماء وولاء عاليين، مشيراً إلا ان القطاع الصحي في المدينة يعاني من نقص حاد، وخاصة في ما يتعلق بالمرضى بغسيل الكلى والسكري وحالات الولادة، الأمر الذي كان يزيد من المعاناة على الطواقم في نقل المرضى الى المناطق المجاورة ويزيد من معاناة المرضى أنفسهم.

من جانبه، شكر د. جواد الهيئات المحلية التي قامت بواجباتها على أفضل وجه وضمن القدرات المتوفرة والمحدودة، ونقل رسالة شكر من الحكومة الفلسطينية للهيئات المحلية والكوادر العاملة فيها والقطاع الخاص، وأن الرئيس ودولة رئيس الوزراء يدركون تماماً حاجات المنطقة في القطاع الصحي، مؤكداً الاستمرار في مشروع مستشفى دورا ومعلناً عن مشروع جديد في المدينة هو مشروع الولادة الامنة والطوارئ والذي سيتم المباشرة فيه في مطلع العام الجديد 2014 بتمويل ايطالي يشمل مرحلة البناء والتشطيب والتجهيز والتشغيل.

من جانبه، قدم د. الرملاوي شرحاً حول مشروع الولادة الأمنة والطوارئ وأنه مشروع حيوي وهام سيتم خلاله خلق 36 فرصة عمل لأبناء المدينة، وهو نهج متبع حديثاً في الدول المتقدمة من خلال فصل الولادة عن المستشفى حرصاً على سلامة الأم والطفل من الإصابة بالعدوى والأمراض.

وفي نهاية الزيارة جرى مكالمة هاتفية ما بين رئيس الوزراء د. رامي الحمد ورئيس البلدية الذي اطلاعه على أوضاع المدينة وشكره على المشروع الجديد ووعده بتقديم قطعة الأرض المناسبة وتوفير كافة التسهيلات اللازمة للمشروع، من جانبه أكد على شكره ودعمه للمجلس البلدي والاستمرار قدماً في مشروع المستشفى وتنمية المدينة والنهوض بها.