رسالة الى اللجنة المركزية: وحدة فتح في خطر فحافظوا عليها
نشر بتاريخ: 22/12/2013 ( آخر تحديث: 22/12/2013 الساعة: 07:33 )
جنين - خاص معا - وجه الكادر الفتحاوي في الضفة الغربية رسالة الى اللجنة المركزية للحركة يستصرخون قائلين "وحدة فتح في خطر فحافظوا عليها" اشارة الى "تقاعس" اللجنة في حل المشكلة التي حدثت بين النائب جمال ابو الرب وعضو اللجنة المركزية جبريل الرجوب.
وقال الكادر الفتحاوي في بيان سلم الى مراسل معا في جنين قالوا فيه "لا تجعلوا دورتكم الحالية لقيادة فتح مسمارا في نعشها ولا تجعلوا التجاذبات بينكم تدلي بظلالها على ابناء الحركة فان المشكلة التي حدثت بين عضو المجلس الثوري لفتح (جمال ابو الرب) وبين عضو اللجنة المركزية (جبريل الرجوب) وتطور هذه المشكلة لما وصلت اليه يتحمل مسؤوليتها اولا واخيرا انتم".
وأضاف البيان "المشكلة حدثت منذ فترة ليست بالقصيرة وقد تم تكليف بعضكم من قبل الرئيس بحل هذه المشكلة منذ حدوثها فلماذا اهملتموها؟
لماذا لم يتم علاجها في حينه؟ ام ان هنالك غايات شخصية لدى البعض منكم في تصفية خلافاته المبطنة وان استمرار المشكلة يحقق له ما يريد؟
من اراد منكم ان يصفي حساباته الشخصية لا يجعلها على حساب دماء ابناء الفتح وكراماتهم وسلمهم الاهلي".
وتساءلوا "ماذا تنتظرون لحل هذه المشكلة جذريا بما يحفظ الكرامات ووحدة الحركة؟ هل تنتظرون حتى تراق الدماء؟هل تنتظرون حتى تاتيكم الاستقالات من الحركة بالالاف من ابناء فتح الذين لم يعودوا يحتملو ان تبقوا انتم مظلتهم التنظيمية؟".
وأوضح البيان "ان كان بينكم تباينات تنظيمية تاخذ بعد مناطقي فهذا لم ولن نسمح بان ينعكس علينا.(فمناضلينا من الجنوب هم درة تاج الشمال والعكس صحيح ايضا) فلقد جمعنا ما هو اكبر واسمى من خلافاتكم .جمعتنا ساحات النضال .جمعتنا اقبية التحقيق.جمعنا شموخ الاسر وقيوده.جمعنا ما هو اسمى منا ومنكم.(انه شلال دم الشهداء والذي ما زال يدفق ويروي تراب الوطن) ابتعدوا عن خلافاتكم وتساموا عليها لا تثقلوا كاهل الرئيس بهذه الخلافات وافسحوا له المجال ليواجه المؤامرات الداخلية منها قبل الخارجية.كونوا معه ولا تكونو عليه. لا تزيدوا من اعباء ابو مازن".
وختم الكادر الفتحاوي في الضفة الغربية بيانه قائلا "ان استمرار هذه المشكلة وتفاقمها ينذر بالكارثة على فتح قفوا عند مسؤولياتكم فورا واعلموا بان التاريخ لن يرحم اعلموا بان وحدة الحركة ولملمة الصفوف مسؤوليتكم والتي سنحاسبكم عليها هل من مستمع؟هل من مجيب".