السبت: 30/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

خطوة جديدة لجمعية التضامن نحو ترميم وتأثيث المنازل المعدمة

نشر بتاريخ: 22/12/2013 ( آخر تحديث: 22/12/2013 الساعة: 11:49 )
نابلس- معا - استكمالاً لمشروع ترميم وتأثيث المنازل المعدمة الذي تنتهجه جمعية التضامن منذ أكثر من عام ونصف والذي استهدف المنازل التي بحاجة للتصليح والتأثيث حيث لا يتم اختيار المنازل المستهدفة بشكل عشوائي بل بعد بحث وتقديم تقارير وافية عن الأوضاع المادية للعائلة الصحية إن وجدت.

ومن هذا المنطلق قامت الجمعية بزيارة منزل يعود لعائلة فقيرة ومعيلها رجل مريض يعاني من شلل نصفي وفشل كلوي ولا يقوى على إعالة أطفاله الصغار وزوجته ، وبعد القيام بالجولة التفقدية من قبل فريق المختصين الذي قدم كافة التقارير عن وضع المنزل والعائلة والذي من خلاله تبين أن المنزل عبارة عن غرفة صغيرة خالية من الأثاث وبحاجة للترميم ومرفق صحي.

فقامت الجمعية بدعم من أهل الخير بتنفيذ مشروع ترميم المنزل ، حيث بدأت الجمعية بجمع المواد اللازمة للمنزل من بلاط وألمنيوم واسمنت وأبواب وقامت بكافة التصليحات اللازمة والتي اشتملت على تركيب النوافذ وقصارة الجدران وتبليط المنزل ودهانه، وقامت بتقديم أثاث البيت بالكامل حيث قدمت الجمعية طقم كنب فاخر ، وفرشات وحرامات وعددا من الأدوات الكهربائية ومنها غاز وفرن وصوبة وثلاجة وكل مستلزمات البيت بالإضافة لكافة المواد التموينية التي يحتاج إليها البيت.

وأكد د. مقبول أن ما تقوم به الجمعية من مشاريع إنسانية وبشكل مستمر ما هي إلا أعمال تهدف إلى مساعدة المواطنين وتمكينهم من العيش الكريم ضمن الإمكانيات المتواضعة للجمعية، وهو الأمر الذي اظهر السعادة من جانب العائلة التي تنعم الآن في ظل هذه الأجواء البادرة بمنزل صحي ودافئ وكما عبروا عن مدى شكرهم العميق للجمعية ولفاعلي الخير على كل ما قاموا به في تحسين وضعهم المعيشي وعلى كل ما قدموه لهم , مقدرين هذه الخطوة النبيلة.

وبدوره أشاد رئيس الجمعية بالدور الكبير الذي يقوم به المتبرعين دوما في دعم العائلات المعدمة متمنيا أن تستمر هذه الجهود من أهل الخير سواء كان بالدعم المعنوي أوالمادي في ظل هذه الظروف الاقتصادية الصعبة التي يعيشها المواطن الفلسطيني.

وقد تقدم د. علاء مقبول وأعضاء الهيئة الإدارية بجمعية التضامن الخيرية بجزيل الشكر والتقدير لفاعلي الخير وكل من ساهم في انجاز هذا العمل سائلين الله عز وجل أن تستمر هذه الجهود الطيبة لدعم كل محتاج.