الأحد: 29/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

قيادي في فتح ينتقد"محاولات التدخل الأجنبية في إستحقاقات التطور لدى الحركة"رائدنا أن نكون صناعاً للتاريخ لا صنائع للاجنبي

نشر بتاريخ: 02/06/2007 ( آخر تحديث: 02/06/2007 الساعة: 19:10 )
رام الله - معـاً - إنتقد قيادي بارز في حركة فتح ما وصفه " بمحاولات التدخل الأجنبية في إستحقاق التطور لدى الحركة " .

وقال عثمان أبوغريبة عضو المجلس الثوري لحركة فتح في مقاله مطوله تنشرها معاً في زاوية الآراء،" لقد أصبح التدخل الأجنبي في شؤون الوضع التنظيمي للحركة يتم على أيدي أطراف عدة سواء من قبل الولايات المتحدة أو أطراف أوروبية بمسميات مختلفة، وسواء على مستوى الرسميين أو غير الرسميين وكأن البناء التنظيمي هو مسألة فنية أو يمكن أن يتم بروح ورياح مستوردة " .

وقال أبوغريبة : " أن أمر التدخل الأجنبي في خيارات الحركة بلغ في السابق حد الأسماء التي يمكن أن تكون على القائمة أولا تكون في الإنتخابات التشريعية الماضية كما جرى التدخل حتى في أسماء تشكيلات اللجان والأطر ذات الطابع التنظيمي الصرف " .

وأضاف " ثمة فارق كبير بين فعالية تبدأ في الخيمة بدون إرشاد أجنبي غير مؤتمن وبين فعالية تبدأ في قاعة فندقية خالية من روح البداية والتصميم على التضحيات " .

ودعا أبوغريبة حركة فتح إذا ما أرادت النهوض أن تنهج الخطوات التالية :

أولاً: عدم تمكين الأطراف الخارجية من تغيير ملامح روح الفكرة والبنية الوطنية الفتحاوية خاصة وأن هذه البنية تمثل الثقل الأساسي في المسيرة الفلسطينية .

ثانياً: تحقيق إستحقاق التطور في الفكرة الإستقطابية وأركانها الثلاثة على أساس خط التوازن الدقيق بين ما يستحق الثبات وما يستحق التغيير ضمن نصوص تقرها الأطر ذات الصلاحية وفقاً للنظام، وبما يحقق إستمرارية الإستجابة للثوابت والإحتياجات الوطنية المتعلقة بوجود الشعب الفلسطيني وكنيونته وحقوقه المشروعه .

ثالثاً: تلبية متطلبات إستحقاق التطور في الإتجاه البرامجي لأن حركة فتح وضعت برنامجها الماضي على أساس هدف التحرير الوطني، وهي مازالت في إطار هذا الهدف ولكن أضيف الى ذلك إستحقاق اساس آخر وهو إدارة المجتمع والدولة والسلطة والبرامج المجتمعية .

رابعاً: تلبية إستحقاق التطور التنظيمي سواء بتطوير النظام الأساسي أو تجديد القيادة والأطر والشرعيات على أساس البرامج المقرة أصولاً أو بالقطور البنيوي النوعي أي بالإرتقاء النوعي بالبنية التنظيمية .

خامساً: تحديد إستراتيجية العمل الأساسية ضمن الظروف الجديدة وإحتمالاتها بما في ذلك حقيقة الآفاق السياسية المغلقة التي نواجهها ولعدة أعوام قادمة .

وإختتم عضو المجلس الثوري لحركة فتح فعالة بالقول " عندما إنبرينا لمهمة الثورة والكفاح، فقد كان رائدنا أن نكون صناعاً للتاريخ لا صنائع للأجنبي " .