أريحا- كتلة تحرير المرأة تناقش آخر المستجدات السياسية والتنظيمية
نشر بتاريخ: 22/12/2013 ( آخر تحديث: 22/12/2013 الساعة: 11:59 )
أريحا- معا - عقدت كتلة تحرير المرأة، الإطار النسوي لجبهة التحرير الفلسطينية في محافظة اريحا والاغوار اجتماعا بحضور امين سر الاقليم غازي ابو الهيجا حيث ناقشت خلال الاجتماع أخر المستجدات والتطورات السياسية والأوضاع التنظيمية والنقابية للكتلة.
ودعت خلاله الى وقف المفاوضات واتخاذ اجراءات ملموسة وعملية من خلال التوجه للمنظمات والمؤسسات الدولية لمواجهة سياسة الاستيطان وضخ المزيد من العطاءات لبناء المستوطنات ، التي تعتبر خرقا فاضحا لكافة المواثيق الدولية ، وشددت الكتلة على ضرورة انهاء الانقسام في الساحة الفلسطينية وتغليب مصالح الشعب الفلسطيني العليا عن المصالح الفصائلية والحزبية، ليتمكن شعبنا من استعادة وحدته وتوحيد صفوفه لمواصلة نضاله المشروع في مقاومة الاحتلال و التصدي لإجراءاته و ممارساته العدوانية حتى تحقيق أهدافه في العودة و الحرية و تقرير المصير.
وطالبت الكتلة المجتمع الدولي الخروج عن صمته، وتحمل مسؤولياته تجاه شعبنا الفلسطيني،الذي يتعرض لحرب شاملة وممنهجة تهدف إلى كسر إرادة شعبنا والنيل من صموده و تمسكه بثوابته الوطنية.
وشددت الكتلة على أهمية تعزيز وتطوير المشاركة السياسية للمرأة على مستوى الأحزاب والمؤسسات وعلى المستوى العام وبما يكفل إيصال المرأة إلى مراكز صنع القرار، باعتبار المرأة الفلسطينية شريكة كاملة في مسيرة النضال والبناء ويجب أن تعطى حقها في صنع القرار.
واعتبرت الكتلة أن النهوض بواقع المرأة الفلسطينية يتطلب توحيد الجهود وتفعيل دور المؤسسات النسوية، والتكاتف والعمل المشترك لخدمة قضايا المرأة.
وشددت على اهمية تعزيز دور المراة على المستوى التنظيمي وعلى مستوى المشاركة الفاعلة في الاتحاد العام للمراة الفلسطينية والاعتصامات التي تقام دعما للاسرى والعمل الجماهيري والنقابي، والمشاركة بشكل فعال في الاحتفالات القادمة بمناسبة انطلاقة الثورة الفلسطينية.
واقرت الكتلة خطة العمل والبرامج لسنة 2014 ، وضرورة وضعها موضع التنفيذ الفعلي من أجل التطوير والارتقاء بدورها.
وحيت كتلة تحرير المرأة في ختام اجتماعها الأسيرات خلف قضبان الاحتلال، داعية الى ضرورة التحرك من اجل الافراج عنهن، مطالبة نساء العالم اجمع إلى مساندة نضال المرأة الفلسطينية التي تتعرض لشتى أنواع "الظلم والعنصرية" التي ترتكبها قوات الاحتلال.