جبهة التحرير تعقد اجتماعا للقيادة التنظيمية بالمحافظات الشمالية
نشر بتاريخ: 22/12/2013 ( آخر تحديث: 22/12/2013 الساعة: 13:12 )
بيت لحم - معا - عقدت جبهة التحرير الفلسطينية اجتماعا قياديا موسعا ضم الاطر القيادية التنظيمية في المحافظات الشمالية، حضره محمد السودي، وحسين العابد عضوي المكتب السياسي للجبهة كما حضره امناء سر الاقاليم ومسؤولي الكتل الطلابية، والشبيبة الومعلمين وكتلة تحرير المرأة وهم: نظام الشولي امين سر اقليم نابلس، محمد الشعبي امين سر اقليم طولكرم، مازن عودة امين سر اقليم قلقيلية وخليل الخطيب مسؤول القدس، هيثم ابو عرة امين سر اقليم طوباس، احمد العبوشي وصبحي جرادات اعضاء اقليم جنين، وميلاد صوافطه مسؤول كتلة التحرير العمالية في طوباس، وعبد الرحيم عسل عضو اقليم طولكرم، وجمال رواجبة عضو اقليم نابلس، ومجدي ابو كشك مسؤول الكتلة الطلابية في اقليم نابلس وعدد اخر من اضاء الاقاليم.
تناول الاجتماع آخر المستجدات السياسية الراهنة حيث تحدث محمد السودي عضو المكتب السياسي للجبهة عن العملية التفاوضية التي وصلت الى طريق مسدود وباتت تشكل مصدر خطر على المشروع الوطني برمته نتيجة التساوق الامريكي مع الرؤيا الاحتلالية.
وفي هذا المجال قال السودي ان خطة كيري وزير الخارجية الامريكية ذات المنشأ الاسرائيلي ما هي الا اعادة لانتاج شروط سبق لحكومة الاحتلال تعميمها وتؤدي الى تشريع الاحتلال وخاصة ما يتعلق منها بمنطقة الاغوار التي تشكل مساحتها حوالي 28 % من اراضي الضفة الفلسطينية الخصبة وتعتبر السلة الغذائية لدولة فلسطين الموعودة كما تستثمرها حكومة الاحتلال بأقصى طاقاتها، الامر الذي يكشف الاطماع الحقيقية لهذه الحكومة العنصرية المتطرفة ويدحض ادعاءاتها الزائفة حول الامن، حيث تجلى ذلك برفض اي تواجد طرف ثالث على الحدود بما فيه الوجود الامريكي او حلف الناتو.
كما دعا السودي الى وقف المفاوضات الراهنة بعد الاصرار على تسريع وتائر الاستيطان ونهب الاراضي وانتهاك المقدسات واستمرار سياسة الاغتيال والقتل بدم بارد، معتبرا ان الرهان على هذه المفاوضات وتقديم عروض مجانية باطالتها لا يستفيد منها سوى الاحتلال الذي يسابق الزمن لتكريس سياسة الامر الواقع، داعيا الى ترتيب البيت الفلسطيني الداخلي واستعادة الوحدة الوطنية وحشد كافة الطاقات والامكانيات في مواجهة المخططات الاحتلالية.
ومن جانبه دعا حسين العابد عضو المكتب السياسي للجبهة الى رسم استراتيجية وطنية جامعة من اجل درء المخاطر المحيقة بالمشروع الوطني واستهداف الانسان الفلسطيني اينما تواجد وخاصة مناطق الشتات وخيمات اللجوء، مؤكدا على ضرورة بذل اقصى الجهود وعلى كل المستويات لتجنيب شعبنا ويلات الحروب والتشرد من جديد كما حذر من النتائج الكارثية المترتبة على استمرار حالة الانقسام والتشرذم.
وفي السياق التنظيمي اكد الاجتماع على ضرورة الارتقاء بالمستوى التنظيمي في مختلف الاقاليم خلال العام المقبل بما يطور الاوضاع الجبهوية مؤكدا على الانجازات التي تحققت بما فيه المشاركات الجبهوية الايجابية في مختلف المجالات.