حكم طالب: نسعى لبناء نقابات قوية وقادرة على تحمل أعباء العمال
نشر بتاريخ: 22/12/2013 ( آخر تحديث: 22/12/2013 الساعة: 13:18 )
طولكرم - معا - أكد حكم طالب عضو المكتب السياسي لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني، سكرتير دائرة العمل النقابي والمهني المركزية على ضرورة بناء وتعزيز دور ومكانة النقابات العمالية والمهنية المختلفة والنهوض بأوضاع مختلف القطاعات والشرائح النقابية لضمان تعزيز الحقوق والحريات النقابية والصفة التمثيلية لمختلف النقابات للقطاعات التي تمثلها.
ودعا طالب خلال محاضرة قدمها لكوادر كتلة نضال العمال في محافظة طولكرم إلى تكثيف النشاط النقابي وتعزيز دور ومكانة كتلة نضال العمال كإطار عمالي نقابي فاعل في إطار الحركة العمالية والنقابية الفلسطينية، مؤكدا بان الحركة العمالية والنقابية بكافة أطيافها بحاجة إلى تفعيل وتطوير لترتقي بدورها في خدمة قضايا وحقوق الطبقة العاملة وتحقيق الانجازات للعمال بما يكفل لهم حياة حرة وكريمة في ظل القوانين والتشريعات العمالية التي تصون وتحفظ حقوقهم، موضحا بأن كتلة نضال العمال قطعت شوطا كبيرا نحو مأسسة عملها وعقد مؤتمراتها الفرعية في كافة محافظات الوطن وكذلك عقد المؤتمر العام الذي بات تكريسا لعرف ديمقراطي داخلي من اجل تعزيز الممارسة الديمقراطية الداخلية والتجديد في مهام قيادة وسكرتاريا الكتلة وهيئاتها الإدارية ومكتبها التنفيذي المركزي، حيث يجري العمل في إطار التحضيرات لعقد مؤتمرات الكتلة.
واستعرض طالب النضال النقابي الفلسطيني بمراحله المختلفة، حيث تجلى هذا الدور منذ انطلاقة الثورة الفلسطينية المعاصرة استكمالا للنضالات النقابية التي بدأت قبل النكبة حيث يسجل للنقابيين الفلسطينيين الريادة والطليعية في العمل النقابي العربي والأممي، داعيا إلى بذل المزيد من الجهود النقابية المنظمة لإحراز الحقوق العمالية ومراكمة الانجازات وخصوصا بعد أن تم إقرار قانون الحد الأدنى للأجور والذي ينبغي أن يتوج بانجازات أخرى على صعيد الحماية الاجتماعية والضمان الاجتماعي وتوفير بيئة عمل لائق وعلاقات عمل مستقرة تحفظ كامل الحقوق العمالية بما فيها تفعيل وتطوير دور المحاكم العمالية.
وحث طالب خلال محاضرته كوادر الكتلة على تشبيك علاقات الكتلة على كافة المستويات واستكمال الجهود المبذلولة لإنشاء المزيد من النقابات بكافة القطاعات والمهن العمالية.
وتنول طالب في حديثه معاناة وظروف العمال الفلسطينيين وتنقلاتهم عبر الحواجز والمعابر الاحتلالية وظروفهم الصعبة في سوق العمل الإسرائيلي والممارسات التي تمارس بحقهم من قبل جيش الاحتلال ومن قبل المشغلين الاسرائيلين على حد سواء في ظل ظروف عمل غير لائقة حيث ارتقى عدد من العمال شهداء لقمة العيش نتيجة الملاحقة والمطاردة من قبل الاحتلال.