الإثنين: 25/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

فتح –اقليم رومانيا تقيم تأبين للقائد الدبلوماسي أحمد وافي

نشر بتاريخ: 22/12/2013 ( آخر تحديث: 23/12/2013 الساعة: 15:48 )
رام الله -معا - نظمت حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح – اقليم رومانيا تأبين للقائد الدبلوماسي أحمد خليل وافي "أبو خليل "الذي قضى أكثر من خمسين عاماً من النضال والثورة في كل جوانب العمل الثوري والعسكري والدبلوماسي فتنقل وشغل بين كافة المواقع من مسئول دائرة حركات الوطنية في إطار الثورة الفلسطينية في لبنان، الى مستشار الدائرة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية.، ومستشار للرئيس ياسر عرفات.

وأقيم التأبين في سفارة دولة فلسطين في رومانيا، بحضور سفير دولة فلسطين وعميد السلك الدبلوماسي العربي في رومانيا أحمد عقل ونجل الفقيد د.خليل وافي أمين سر حركة فتح في رومانيا والسلك الدبلوماسي في السفارة وعدد كبير من أبناء حركة فتح والجالية الفلسطينية؛ بالإضافة لعدد من ممثلي الإتحادات والمؤسسات الفلسطينية “اتحاد العام للأطباء والصيادلة الفلسطينيين ؛الاتحاد العام لطلبة فلسطين ؛ مدرسة القدس “ولفيف من أبناء الجاليات العربية والكردية والمراكز الإسلامية.

وألقى سفير دولة فلسطين أحمد عقل كلمته حيث أشار أن الفقيد كان الراحل رفيق درب الرئيس الخالد ياسر عرفات، ورفيق درب الرئيس محمود عباس، ورفيق درب الشهداء أبو جهاد الوزير ورفيق كل القادة الشهداء الذين سقطوا على درب الحرية والاستقلال منذ معارك الثورة الأولى وحتى يومنا هذا، ولقد كان أول ممثل لمنظمة التحرير الفلسطينية في الجزائر، وشغل الكثير من المواقع القيادية والحساسة ،قام بالإشراف على أول مركز تدريب عسكري للفلسطينيين ،وفي العام الأول لانطلاقة الثورة الفلسطينية المباركة تبوأ مقعد قيادي حيث عمل كلف بمهمة معتمد حركه التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" فى الجزائر وشمال أفريقيا، أنجز اتفاق هام ومتقدم للثورة الفلسطينية حيث تم الاتفاق مع الحكومة الجزائرية على تدريب أول دفعه ضباط أكاديميين في جامعه شرشال في الجزائر، وأشرف على تخريج الدورة الأولى للضباط في الأكاديمية ، وتتويجا لجهوده الثورية والدبلوماسية شغل في عام 1969 موقع عضواً في المجلس الوطني الفلسطيني .

ولفت الى أن في العام 1971 شغل أول سفيرً لفلسطين في الجزائر 1971 م، وكما كان في نفس العام عضواً في المجلس الثوري لحركه فتح، وبعد ذلك بعام واحد وفي سفارة فلسطين بالجزائر تعرض الراحل لمحاولة اغتيال بواسطة طرد ملغوم ، ما أدى الى بتر في أصابعه وحدوث تشوهات في وجهه،

وفي ختام كلمته دعا لقراءة الفاتحه على روح المرحوم الذي يعد قائدا عملاقا من قادة الثورة الفلسطينية والذين قدموا حياتهم في سبيل ان تبقى حركة فتح وتنتصر وتستمر،سائلاً المولى عزّ وجل أن يتغمدَه ه بواسع رحمته وعظيم عفوه ومغفرته وأن يُسكنه فسيح جناته مع الشهداء والصديقين وحَسُن أولئك رفيقا، وأن يُلهم شعبنا الفلسطيني وحركة فتح وأهله وذويه جميل الصبر والسلوان وحُسن العزاء.

يذكر أن حركة فتح دعت لمائدة غداء على روح المرحوم أقيمت في مطعم الكابيتان في العاصمة بوخارست.