الديمقراطية تهنىء العيساوي وتحذر من التفاف سلطات الاحتلال على اضرابه
نشر بتاريخ: 22/12/2013 ( آخر تحديث: 22/12/2013 الساعة: 15:46 )
رام الله -معا - حذرت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، من إقدام سلطات الاحتلال الإسرائيلي وأجهزتها الأمنية على مناورات هدفها الالتفاف على انتصار الأسير سامر العيساوي، عضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية، سواء بفرض مزيد من القيود على حريته، أو إعادة اعتقاله إداريا أو عبر تلفيق أي تهمة جديدة.
وقالت الجبهة في بيان لمناسبة موعد الإفراج عن العيساوي المقرر يوم الإثنين 23/12/2013، أن إضراب سامر العيساوي وهو الأطول في تاريخ البشرية، سيبقى علامة فارقة في تاريخ الحركة الأسيرة، لما مثله الإضراب من صمود أسطوري، وإرادة فولاذية للأسير العيساوي، وكذلك للتداعيات والتفاعلات المحلية والإقليمية والدولية، وحملات التضامن، التي رافقت الإضراب وساهمت في تسليط الأضواء على قضية الأسرى وتدويلها، وما انتهى إليه الإضراب من تحقيق أهداف العيساوي وفي مقدمتها حقه في الحرية في القدس عاصمة الدولة الفلسطينية.
واشادت الجبهة بحملات التضامن التي شهدتها مختلف مناطق فلسطين في الداخل والضفة بما فيها القدس وغزة وكذلك في مخيمات وتجمعات اللجوء والشتات، والتي أكدت وحدة الشعب الفلسطيني في كل أماكن تواجده، كما أبرزت مكانة قضية الأسرى وحساسيتها لدى الشعب الفلسطيني.
كما ثمنت الجبهة حملات التضامن الدولية والتي دفعت مسؤولين كبارا ومنظمات دولية مرموقة للتدخل ومواصلة الضغط على إسرائيل ما أجبر سلطات الاحتلال في في النهاية على الانصياع لصوت الضمير العالمي، وهو درس في غاية الأهمية يثبت إمكانية الاستفادة من حملات التضامن الدولي مع شعبنا في فضح جرائم إسرائيل وممارساتها العنصرية، وانتزاع حقوقنا الوطنية.
وجدت الجبهة شكرها لمختلف الأجسام والهيئات الوطنية التي شاركت في الحملة وفي مقدمتها وزارة شؤون الأ[سرى، ونادي الأسير، والهيئة العليا لمتابعة شؤون الأسرى والمحررين، والأطر الشبابية والنسوية والنقابية، وختمت الجبهة بيانها بتهنئة الشعب الفلسطيني والحركة الأسيرة وجماهير شعبنا في القدس وللأسير العيساوي وأسرته المناضلة على هذا الإنجاز التاريخي.