الإثنين: 25/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

حركة فتح في قباطية تحي الذكرى الأربعين على استشهاد اشرف حنايشة

نشر بتاريخ: 02/06/2007 ( آخر تحديث: 02/06/2007 الساعة: 20:52 )
جنين -معا- نظمت حركة فتح وجناحها العسكري كتائب شهداء الأقصى، في قباطية، مهرجانا لإحياء الذكرى الأربعين لاغتيال الشهيد اشرف حنايشة، احد قادة الكتائب على يد الوحدات الخاصة الإسرائيلية، في بتاريخ 17/4/2007، قرب مدخل بلدة مثلث الشهداء.

وانطلقت المسيرة التي شارك فيها ، نشطاء من كتائب شهداء الأقصى وألوية الناصر صلاح الدين وسرايا القدس، جابت شوارع البلدة وسط اطلاق للاعيرة النارية في الهواء.

واستقرت المسيرة في وسط البلدة حيث بدء المهرجان الخطابي الذي ألقى خلالها بلال زكارنه احد قيادات منظمة الشبيبة الفتحاوية كلمة ذكر فيها مناقب الشهيد اشرف حنايشة.

بدوره أكد عبد السلام حنايشة احد قيادات كتائب الأقصى في كلمة الكتائب على أن جرائم الاغتيالات التي ترتكبها قوات الاحتلال لن تثن الكتائب وفصائل المقاومة عن الاستمرار في مقاومة والدفاع عن القضايا المشروعة للشعب الفلسطيني.

وطالب حنايشة كافة الفصائل الفلسطينية بالتوحد في خندق واحد خاصة في ظل الهجمة الإسرائيلية التي تشن على أبناء الشعب الفلسطيني وفي ظل استمرار الحصار الدولي المفروض.

كما ناشد كافة أبناء الشعب الفلسطيني وقف كل أشكال الاقتتال الداخلي ووضع حد لكل مظاهر العنف والفوضى، مضيفا إن الاقتتال الداخلي يجعل الشعب الفلسطيني وقضيته الوطنية في مهب الريح ويمحو كل نضالاته.

من جهته قال يوسف نزال احد قيادات ألوية الناصر صلاح الدين "إن ذكرى الشهداء وتصاعد الهجمة الإسرائيلية على شعبنا تستدعي منا جميعا أن نتسامح ونتسامى فوق جراحنا وأن نسير على درب الشهداء".

وأضاف "إن دماء الشهداء ستبقى البوصلة التي تلهم كل الثائرين نحو الهدف والبندقية الموحدة الغير قابلة للقسمة إلا على عدو واحد وترسانة بطشه".

ونقل قدورة موسى محافظ جنين ممثلا عن الرئيس محمود عباس في كلمة له تحيات الرئيس والقيادة السياسية لعائلة الشهيد حنايشة ولأهالي قباطية، مؤكدا على حرص السلطة الوطنية على التمسك بالأهداف المشروعة للشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس وحق العودة وتقرير المصير.

وطالب موسى بالالتفاف حول السلطة الوطنية وقيادتها الشرعية في مواجهة التحديات الخطيرة التي تعصف بقضيته الوطنية مع تأكيده حرص السلطة على المضي قدما في تطبيق مبدأ سيادة القانون على الجميع وإنهاء سائر مظاهر الفوضى.

ورثى احد مقاتلي سرايا القدس في كلمة السرايا الشهيد حنايشة وقال "كم تأثرنا بخبر استشهادك عندما أقدم الاحتلال على اغتيالك ولكن لا عزاء في الشهداء فوالله إن دماءك ستبقى تطاردهم في بيوتهم وملاجئهم والطريق التي سلكتها كانت غايتك إلى الجنة وكانت الفردوس الأعلى نصب عينيك فنم قرير العين ولا تحزن ".

وألقى أيمن أبو معلا أمين سر فتح في قباطية كلمة الحركة في الإقليم أكد فيها أن فتح ستبقى المدافع الأول عن قضايا الشعب الفلسطيني ولن تسمح بأي شكل كان، بجره إلى دوامة الحرب الأهلية.

وبعد قصيدة شعرية في رثاء الشهيد حنايشة والشهداء ألقاها رامي زكارنة ألقى راجح حنايشة، كلمة ذوي الشهيد دعا فيها جماهير الشعب الفلسطيني إلى التمسك بالأهداف الوطنية النبيلة التي سقط لأجلها الشهداء.