الشخصيات المستقلة: المصالحة يجب أن تنتزع وإنهاء الانقسام واجب وطني
نشر بتاريخ: 23/12/2013 ( آخر تحديث: 23/12/2013 الساعة: 13:22 )
غزة- معا - عقدت قيادة تجمع الشخصيات الفلسطينية المستقلة اجتماعا في المقر الرئيس للتجمع في مدينة غزة بحضور الدكتور ياسر الوادية عضو الإطار القيادي لمنظمة التحرير لمناقشة نتائج اللقاءات والاجتماعات التي أجراها وفد الشخصيات المستقلة في محافظات الضفة الغربية مع الرئيس الفلسطيني ورئيس الوزراء وقيادات القوى والفصائل الوطنية والإسلامية وسائر الشخصيات الوطنية وبعض ممثلي البعثات الدبلوماسية وأعضاء المجالس البلدية والعشائرية في الوطن، لضرورة العمل على مواصلة الجهود في قطاع غزة لتنفيذ المصالحة والوصول نحو وحدة فلسطينية تعيد الهيبة للشهداء والأسرى وعموم الشعب الفلسطيني في الوطن والشتات.
وقال الدكتور مفيد الحساينة عضو قيادة تجمع الشخصيات المستقلة أن المصالحة الفلسطينية تنتظر من الكل الفلسطيني العمل على انتزاعها من تحت أجنحة خفافيش الانقسام للخروج من الحالة المزرية التي تعيشها القطاعات الخدماتية والاقتصادية في الوطن وبدفع ثمنها غاليا المواطن الفلسطيني البسيط"، مضيفا أن الحل النهائي لمشاكل انقطاع الكهرباء ومعاناة أبناء الشعب الفلسطيني في السفر وخفض معدل البطالة وإعادة إعمار قطاع غزة ودفع العجلة التجارية عموما في الوطن يتمثل فقط في المصالحة الفلسطينية وتنحية كافة الخلافات الحزبية لأجل هذا الشعب المناضل وقضيته العادلة.
وطالب الحساينة بضرورة التوحد خلف المصالحة الوطنية ووضع حد لهذا الانقسام الذي أضر بسمعة كل ما هو فلسطيني في كافة المحافل العربية والدولية، وقال :"وأرجعنا عشرات السنين للخلف متجاهلا تضحيات قادتنا العظام ودمائهم التي نزفت لأجل وحدة هذا الوطن".
من جهته وصف الدكتور محمد ماضي عضو قيادة تجمع الشخصيات المستقلة الحالة التي وصل إليها الوطن بالصعبة جراء تجميد المصالحة وتعزيز الانقسام بين قطاع غزة والضفة الغربية، مطالبا قيادة القوى والفصائل الوطنية والإسلامية بإعلاء كلمة فلسطين ووحدتها حتى ترتيب البيت الداخلي لنتوجه صوب المسجد الأقصى.
بدوره أشار عبد الإله المشهراوي عضو قيادة تجمع الشخصيات المستقلة أن التجمع لن يتخلى عن مواجهة الانقسام بكافة السبل التي ستعيد وحدة الوطن ولا تنقصه العزيمة والثبات لمواجهة الاحباطات التي تفرزها تداعيات الانقسام يوميا، موضحا أن الأيادي التي وقعت على اتفاق القاهرة وإعلان الدوحة لا تستطيع أن تعفي أصحابها من دورهم في إزالة العراقيل التي تعترض طريق المصالحة.
وأشاد المشهراوي بكل الجهود الوطنية التي تبذل لإنهاء الانقسام والوصول للمصالحة، مؤكدا أن تشكيل حكومة الإنقاذ الوطني وتهيئة الأجواء لانتخابات فلسطينية شاملة يمثلان بوابة العبور للخروج من دوامة الانقسام.