حماس تنفي عرضها على إسرائيل وقف إطلاق الصواريخ مقابل إنهاء التصفيات
نشر بتاريخ: 03/06/2007 ( آخر تحديث: 03/06/2007 الساعة: 08:09 )
بيت لحم -معا- نفت حركة حماس بشدة، أن تكون قد عرضت على إسرائيل وقف إطلاق للنار، مقابل التزامها وقف عمليات الاغتيال ضد قادة الحركة وكوادرها.
وقال سامي أبو زهري الناطق الرسمي باسم الحركة في تصريحات لـ"الشرق الأوسط" إن مثل هذه الأنباء "عارية من الصحة تماماً"، مشدداً على أن حماس تطالب بتوفير أسس الحماية للشعب الفلسطيني، ومن ضمنه قيادات حركة حماس.
وتأتي تصريحات ابو زهري تعقيباً على انباء تناقلتها وسائل اعلام اسرائيلية، تحدثت عن قيام رئيس وزراء دولة قطر حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني، بنقل رسالة من رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل الى رئيس الوزراء الإسرائيلي ايهود أولمرت، يعرض فيه التزام الحركة وقف اطلاق الصواريخ على البلدات الاسرائيلية في النقب، مقابل التزام تل ابيب وقف عمليات الاغتيال ضد قيادات وكوادر الحركة.
واضاف ابو زهري أن قيادة حماس لا تطالب لنفسها بضمانات غير التي تطالب بتوفيرها لبقية أبناء الشعب الفلسطيني.
وحول شروط حركته لوقف اطلاق النار، قال ابو زهري إنه يتوجب على اسرائيل وقف عدوانها على الشعب الفلسطيني، وبعدئذ يتم الحديث عن التوصل للتهدئة، مؤكداً أن حركته لا يمكنها أن توافق على وقف اطلاق نار من جانب واحد، معتبراً أن تجربة الماضي دللت على أن اسرائيل هي المستفيد الوحيد من ذلك.
وعلى صعيد آخر، رفض ابو زهري التعقيب على ما ورد في بعض الصحف الاسرائيلية بأن حكومة اولمرت تنتظر قائمة بأسماء الأسرى الذين تطالب حماس بالإفراج عنهم، مقابل الافراج عن الجندي الاسرائيلي جلعاد شليت، الذي اسرته ثلاث من حركات المقاومة منذ عام.
وأضاف «كل ما يمكنني قوله حول هذه القضية، أن حكومة الاحتلال تتحمل وحدها المسؤولية عن عدم التوصل لهذه الصفقة».