حواتمة: إعادة بناء مؤسسات السلطة السلاح الاقوى للخلاص من الاحتلال والبدء بتطبيق وثيقة الوفاق لتجاوز الاقتتال
نشر بتاريخ: 03/06/2007 ( آخر تحديث: 03/06/2007 الساعة: 11:56 )
بيت لحم- معا- قال نايف حواتمة الامين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين أن إعادة بناء مؤسسات السلطة الفلسطينية على أسس ديمقراطية السلاح الأقوى للخلاص من الاستيطان والاحتلال.
وأضاف في مقابلة مع صحيفة "دير شبيغل" الألمانية رداً على سؤال حول الاقتتال بين فتح وحماس، أن اتفاق المحاصصة بين فتح وحماس لاقتسام حكومة السلطة وأجهزتها الإدارية والأمنية، فتح باب الصراع على النفوذ والاقتتال لاقتسام مؤسسات السلطة.
وأكد أن طريق تجاوز الاقتتال بين فتح وحماس يبدأ بتطبيق وثيقة الوفاق الوطني بآلياتها الديمقراطية بقوانين التمثيل النسبي الكامل للمؤسسات التشريعية والتنفيذية والاتحادات والنقابات والجمعيات لتوحيد المجتمع الفلسطيني، وبناء الشراكة السياسية بين جميع قوى ومكونات المجتمع الفلسطيني في الأرض المحتلة عام 1967.
ودعا حواتمة إلى إعادة إعمار وبناء مجلس وطني جديد وموحّد لمنظمة التحرير في الوطن والشتات على أساس التمثيل النسبي الكامل، والمجلس الجديد يضع "خريطة طريق فلسطينية جديدة للشعب الفلسطيني داخل البلاد وفي الشتات"، وينتخب لجنة تنفيذية جديدة تنتخب بدورها رئيسها عملاً بالنظام البرلماني الديمقراطي الأساسي لمنظمة التحرير.
وجواباً على الأسئلة المتعددة بشأن "فتح الإسلام"، والقتال الدائر مع الجيش اللبناني في "مخيم نهر البارد" قال: إنها ظاهرة إيديولوجية تكفيرية، أغلبية عناصرها من الأقطار العربية والإسلامية، تتغذى على الظواهر التكفيرية المماثلة في عديد الأقطار العربية والإسلامية، والأمثلة بارزة في السعودية، اليمن، الجزائر، المغرب، الباكستان، أفغانستان وغيرها.
وأضاف أن إجماع الدولة والقوى والأحزاب اللبنانية، وفصائل المقاومة الفلسطينية والدول العربية، رفع الغطاء عن هذه الظاهرة التكفيرية وأن المصلحة اللبنانية والفلسطينية تستدعي تحييد المدنيين أبناء المخيم.
ودعا حواتمة إلى حوار فلسطيني- لبناني، يضمن حل القضايا الأمنية والاجتماعية وفق المصالح العليا المشتركة، والعمل المشترك لضمان حق الفلسطينيين بالعودة إلى ديارهم عملاً بالقرار الدولي 194، وضد التهجير والتوطين.