محافظ نابلش يشيد باداء لجنة الطوارىء المركزية خلال العاصفة الثلجية
نشر بتاريخ: 24/12/2013 ( آخر تحديث: 24/12/2013 الساعة: 11:01 )
نابلس -معا - عقدت لجنة الطوارىء المركزية في محافظة نابلس اجتماعا لها في مقر المحافظة كرس لمناقشة وتقييم دور واداء اللجنة خلال العاصفة الثلجة الاخيرة التي ضربت محافظة نابلس وعدد من المحافظات الفلسطينية ، وتراس الاجتماع محافظ نابلس اللواء جبرين البكري بحضور نائب المحافظ عنان الاتيرة ومدير شرطة المحافظة المقدم ياسر ابو حنانة وممثلي المؤسسسات الشريكة في لجنة الطوارىء المركزية، وهم بلدية نابلس، والهلال الاحمر الفلسطيني، ووزارة الاشغال، ووزارة الحكم المحلي، ومديرية تربية نابلس، ووزارة الزراعة، وشركة كهرباء الشمال، وجهازالامن الوطني،وجهازالدفاع المدني، وجمعية صناع الغد، ومدراء مستشفيات:جامعة النجاح ، والعربي التخصصي، والوطني، ومديرية الصحة ،ووزارة الشؤون الاجتماعية ، ووزارة الاقتصاد، ونقابة المهندسين، ولجان الرعاية الصحية، والغرفة التجارية، وملتقى رجال الاعمال، والارصاد الجوية، وجمعية التضامن الخيرية، ولجنة خدمات مخيم عسكر ، ومؤسسة الاوتشا.
وفي بداية الاجتماع رحب المحافظ البكري بالحضور وشكرهم على تلبية الدعوة وثمن دور المؤسسات العاملة والمشاركة في لجنة الطوارىء المركزية على ما قامت به من جهد ومساعدات طارئة كانت بمستوى الحدث رغم محدودية الامكانيات، مشيرا الى ان هناك ضرورة ان نناقش ونقيم بعقل مفتوح وان نستخلص العبر والدروس من الاخطاء التي وقعنا بها خلال التجربة الراهنة، لكي نتجنبها في المرات القادمة .
واوضح اللواء البكري ان الهدف من هذا الاجتماع ليس فقط الحديث عن ادائنا بل الاهم هو التفكير بشكل مشترك في كيفية الارتقاء بصيغ عملنا وادائنا مستقبلا وتحديد الاحتياجات ، وهذا يتطلب توفير خطة شاملة واداء خلاق اساسه العمل المشترك بروح الفريق،وفي هذا الاجتماع ارى ان هناك ضرورة لتحديد ما هو المطلوب كاولوية وكيفية تامينه باسرع وقت ممكن، وان نتحمل المسؤولية بمحبة وانسجام وباقل الخسائر خاصة وان العاصفة جاءت قبل بدء فصل الشتاء فعليا وبالتالي علينا ان نكون جاهزين لاي طارىء حيث دخلنا فصل الشتاء قبل يومين وبالتالي هناك امكانية لتحديات اخرى، والمحافظة ستكون جندي مجهول من اجل خدمة المواطنين وتلبية احتياجاتهم وقت الازمات.
بدورها قدمت نائب المحافظ مداخلة تضمنت ثلاثة مواضيع رئيسية هي اجتماعات لجنة الطوارىء التي تم عقدها في المحافظة قبل المنخفض وتشكيل اللجان الست المنبثقة عنها والنقطة الثانية تمثلت في تقديم شرح وافي عن عمل لجنة الطوارىء خلال العاصفة والعقبات التي واجهتها ، والنقطة الثالثة تتمثل في تقديم الشكر للمتطوعين واللجنة الامنية التي لعبت دورا مهما في توفير الامن والامان خلال العاصفة الثلجية، واشارت الى ان جدول الاعمال المقدم للاجتماع تضمن بعض التصورات للمستقبل من نوع عقد ورشة عمل لمدة يومين تكون مهمتها مأسسة لجنة الطوارىء والخروج بخطة طوارىء شاملة .
وقدم العديد من المشاركين مداخلات عبرو خلالها عن وجهات نظرهم باداء لجنة الطوارىء المركزية والدور الذي قامت به خلال العاصفة الثلجية حيث اجمع المتحدثون على التقييم الايجابي لاداء اللجنة ولا سيما انها كانت حديثة التشكل من جهة وتعمل بامكانيات متواضعة سواء كمعدات واليات او كتمويل من جهة ثانية، وتوقف المتحدثون امام بعض جوانب الخلل التي حدثت والتضارب احيانا ما بين غرف العمليات الفرعية مع غرفة العمليات المركزية، مطالبين بايجاد صيغة عمل تنظيمية يمكن من خلالها الجمع ما بين العام والخاص دون اي تعارض في الخطة العامة للطوارىء.
وتطرقت المداخلات كذلك الى اهمية توعية المواطن وتفعيل دور اللجان الشعبية في الاحياء لمساندة ومؤازرة فرق الطوارىء في كل حي وتجمع سكاني ولا سيما ان ما هو متوفر من اليات ومعدات لا يفي بالغرض وبالتالي تعاون المواطن وفعاليته يعد عنصرا حيويا ومهما في النجاح في مواجهة اي حالة طوارىء قد تنشا ، ونوه العديد من المتحدثين الى وعي المواطن وتصرفه بمسؤولية في هذه الظروف يعد امرا في منتهى الاهمية ولا سيما ان هناك تصرفات وصفت بغير المسؤولة من مواطنين اعاقت فرق الطوارىء وسيارات الاسعاف اضافة الى بعض البلاغات الكاذبة التي لعبت دورا في ارباك فرق الطوارىء وغرفة العمليات المركزية.كما وشدد المشاركون في اللقاء على اهمية دور الاعلام في هكذا محطات مطالبين بضبط ايقاع محطات الاعلام المحلي مع المعطيات والتوجهات التي تصدرها غرفة العمليات المركزية .
وختم اللقاء بالتاكيد على شكر كل المؤسسات والافراد والمتطوعين الذين شاركوا في فرق الطوارىء وكانو جنودا مجهولين لخدمة المواطنين ، والتاكيد على التقييم العالي لاداء لجنة الطوارىء المركزية بكل مكوناتها.كما تم التاكيد على اهمية جدولة الاولويات وحصرها من اجل البدء في خطة عمل شاملة وادارة حدث تعمل بطريقة علمية ووفق منظور ورؤية واضحتين.
كذلك تم التاكيد على اهمية التوجه الداعي الى تعزيز حالة التفاعل ما بين المواطن ولجنة الطوارىء المركزية من اطر ولجان تعمل على تنظيم اداء المجتمع المحلي واشراكه بشكل فعلي في تحمل المسؤولية والاعباء .