الشعبية تلتقي رئيس الحزب السوري القومي الاجتماعي وأعضاء من المؤتمر الشعبي اللبناني
نشر بتاريخ: 03/06/2007 ( آخر تحديث: 03/06/2007 الساعة: 15:53 )
غزة- معا- التقت قيادة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين رئيس الحزب السوري القومي الاجتماعي علي قانصو ووفد من المؤتمر الشعبي اللبناني للبحث سبل حل ازمة نهر البارد.
واستعرض كل من مروان عبد العال وأبو علي حسين " المختار"، وسميح رزق الأوضاع السياسية على الساحتين الفلسطينية واللبنانية, وقدم عبد العال صورة مفصلة عن أحداث نهر البارد وتداعيات ذلك على المستويين الفلسطيني واللبناني، وانعكاس الأحداث الأمنية والاجتماعية, وبدوره قدّم قانصو رؤية حزبه لمجريات الأحداث من الزاوية اللبنانية.
واتفق الطرفان على طرق لمعالجة الأزمة على أسس منها اعتبار الجيش اللبناني هو جيش وطني يجب المحافظة علي هيبته ووحدته وتماسكه، واستنكار ظاهرة " فتح الإسلام " وإدانة كل الاعمال التي قامت بها.
كما تم الاتفاق على ضرورة المحافظة على المخيم جغرافياً وحماية أرواح أبناءه والعمل على عودة مهجريه إلى بيوتهم، والعمل على تحصين الساحة الفلسطينية الداخلية من أية اختراقات مستقبلية من خلال توحيد الرؤية الفلسطينية للأوضاع على الساحة اللبنانية وكذلك استمرار اللقاءات والحوار وتبادل الأفكار والآراء.
وفي ذات السياق بحث وفد الجبهة مع وفد من المؤتمر الشعبي المكون من: كمال شاتيلا، د.عدنان طرابلسي، د.أحمد سحمراني الأوضاع السياسية على الساحتين الفلسطينية واللبنانية وذلك خلال لقاء لهما في مقر المؤتمر الشعبي.
وشرح عبد العال موقف الجبهة من الأحداث على الساحة اللبنانية وتداعيات ما يجري في مخيم نهر البارد وانعكاسه على باقي المخيمات، مؤكداً أن امتداد ظاهرة " فتح الإسلام " وإن وجدت فهي على أطراف المخيم، ولم تستطع اختراق النسيج الاجتماعي فيه.
كما أشار عبد العال إلى حالة الانقسام على الساحة الفلسطينية التي أبرزتها على السطح الأحداث ووجود جماعة " فتح الإسلام ", بدوره حلل شاتيلا بشكل معمق الواقع اللبناني الراهن والاستحقاقات القادمة.
واتفق الطرفان على ضرورة معالجة ما يجري في الشمال بحكمة وروية حتى يتم تجنب التعرض لأرواح المواطنين وممتلكاتهم، وكذلك العمل على إعادة المهجرين إلى منازلهم، والمحافظة على هيبة الجيش ووحدته وتسليم القتلة إلى القضاء.
كما اتفقا على العمل على توحيد الخطاب الفلسطيني والدعوة إلى المشاركة العربية في أية حوارات قادمة مع الدولة اللبنانية، إضافة إلى استمرار التواصل والحوار بينهما.