في ذكرى النكسة: المسار تؤكد على ضرورة تعزيز الوحدة الوطنية لمواجهة الاحتلال
نشر بتاريخ: 03/06/2007 ( آخر تحديث: 03/06/2007 الساعة: 15:59 )
غزة-معا- دعا الشيخ د.رمضان طنبورة المفوض العام لحركة المسار الوطني الإسلامي وعضو المجلس الوطني الفلسطيني إلى ترتيب البيت الفلسطيني وتمتين الجبهة الداخلية، وتعزيز الوحدة الوطنية ووضع حد لظاهرة الفلتان الأمني، كشرط ينبغي تحقيقه لمواجهة العدوان والحصار والمؤامرات ولاستعادة القضية الفلسطينية لمكانتها الطبيعية.
وقال طنبورة في بيان وصل "معا" نسخة منه إن ذكرى النكسة تستدعي وحدة الشعب الفلسطيني في موازاة وحدة القضية كشرط أساسي لها, مشيرا إلى أن الذكرى الأربعون لعدوان الخامس من حزيران، تأتي في ظروف بالغة الدقة والتعقيد حيث يتصاعد العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني وتتكثف المناورات الهادفة إلى تصفية القضية الوطنية في ظل استمرار الحصار المفروض على الشعب الفلسطيني، بغية كسر إرادة الصمود والمقاومة.
وطالب الشيخ طنبورة بالوقف الفوري لكل مظاهر الاقتتال الداخلي، والعمل على سيادة القانون، وحصانة القضاء وتفعيله، وتوحيد الجهود لوقف كل استهداف للفلسطينيين في كل مكان، ورفض زجهم في صراعات خارجة عن إرادتهم ومصالحهم.
وجدد رفض الحركة لكل الحلول المنقوصة، التي تقفز على حقوق الشعب الفلسطيني، وتتجاهل معاناته، مشددا من جديد على العودة الفورية لنازحي 1967 وعودة اللاجئين والمهجرين عام 1948 إلى مدنهم وقراهم وبيوتهم، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة دولة الديمقراطية، وسيادة القانون، واحترام المواطنة، وعاصمتها القدس.
وحذر الشيخ طنبورة من المناورات، التي تحاول استثمار حالة الفلتان الأمني والاحتراب الداخلي، التي كادت تعصف بالمجتمع الفلسطيني خاصة في قطاع غزة، لإجهاض المشروع الوطني .
وثمن الشيخ طنبورة دور جمهورية مصر العربية وجهودها الرامية إلى رأب الصدع في العلاقات الوطنية الفلسطينية، مشددا على ضرورة تجاوز ثغرات الماضي، من خلال مشاركة جميع القوى في الحوار الوطني.