الجمعة: 04/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

الإغاثة الإسلامية والبنك الإسلامي يتفقان على مساعدة متضرري غزة

نشر بتاريخ: 24/12/2013 ( آخر تحديث: 24/12/2013 الساعة: 21:46 )
غزة - معا - وقعت الاغاثة الاسلامية فلسطين والبنك الاسلامي الفلسطيني اتفاقية تعاون بهدف تقديم المساعدات العاجلة إلى المواطنين المتضررين من المنخفض الجوي في قطاع غزة وذلك بتمويل كريم من البنك الاسلامي الفلسطيني ضمن مشاريعه الهادفة للمساهمة المجتمعية وبتنفيذ الإغاثة الإسلامية ضمن برنامجها الإغاثي.

وقد قام بتوقيع الاتفاق كل من صائب سمور نائب المدير العام للبنك الإسلامي الفلسطيني وم. رامي مهاني مدير برنامج الإغاثة والطواريء بالإغاثة الإسلامية بحضور كل من عزيز حماد منسق فروع البنك في غزة وعائد أبو رمضان مدير دائرة الشؤون الإدارية في البنك ومحمد الشوا المدير المالي للاغاثة الاسلامية.

ويعتبر هذا التعاون الأول من نوعه بين الإغاثة الإسلامية والبنك الإسلامي الفلسطيني فيما يتعلق بالمشاريع الإغاثية حيث تبلغ قيمته 30 ألف دولار أميركي وذلك إستجابة للأوضاع الإنسانية الصعبة في المناطق المتضررة من الفيضان.

وقد أبدى صائب سمور اعتزازه بالشراكة مع الإغاثة الإسلامية في تنفيذ هذا المشروع أملاً أن يكون بداية للعمل المشترك في خدمة أبناء الوطن.

كما وأكد رامي مهاني على أهمية العمل المشترك بين المؤسسات المختلفة لتكامل الجهود لخدمة الأسر المتضررة فالإغاثة الإسلامية لديها الخبرة الطويلة والمميزة في مجال إغاثة الشعوب المتضررة والبنك الإسلامي الفلسطيني لديه الإمكانية المالية لدعم هذه الأنشطة.

ومن المتوقع أن يستفيد من المشروع 100 عائلة فلسطينية تضررت بشكل مباشر جراء المنخفض الجوي وذلك من خلال تقديم مساعدات عينية تساعد هذه الأسر في استعادة مجريات الحياة بأسلوب يحفظ كرامتهم ويعينهم على التغلب على الصعوبات التي عصفت بهم وتشمل غاز الطهي وإسطوانة غاز وغسالة منزلية وطرد صحي.

يذكر أن الإغاثة الإسلامية إستجابت لهذه الأزمة الإنسانية منذ اللحظات الأولى لحدوث المنخفض الجوي حيث قدمت المساعدات العينية العاجلة للأسر النازحة من منازلها والمتضررة حيث تلقى حوالي 1000 شخص البطانيات والفرشات وكذلك الطرود الصحية.

وتعتبر الإغاثة الإسلامية واحدة من أكبر المؤسسات الدولية العاملة في فلسطين ولديها الخبرة العملية اللازمة التي تؤهلها للاستجابة السريعة لحالات الطوارىء والكوارث من خلال تقديمها للمساعدات الإنسانية العاجلة بالإضافة إلى عملها في مختلف القطاعات التنموية.