القدس المفتوحة وجمعية الثقافة والفكر الحر تواصل فعاليات المؤتمر الدولي العلمي في خانيونس
نشر بتاريخ: 03/06/2007 ( آخر تحديث: 03/06/2007 الساعة: 16:29 )
خان يونس- معا- تتواصل فعاليات المؤتمر الدولي العلمي "دور التاريخ الشفوي في الحفاظ على الهوية الوطنية الفلسطينية" الذي تنظمه جمعية الثقافة والفكر الحر وجامعة القدس المفتوحة لليوم الثاني على التوالي وذلك في المركز الثقافي بمحافظة خان يونس وفندق بست ايسترن في رام الله عبر نظام الفيديو كونفرنس، بحضور حشد غفير من الأكاديميين والأساتذة الجامعيين وممثلي عن وزارة التربية والتعليم والمؤسسات الاهلية والمجتمع المحلي.
وتضمنت الجلسة الاولى للمؤتمر والتي جاءت بعنوان " اهمية الرواية الشفوية في تدوين التاريخ" وقدم فيها عبد الله الحوراني رئيس المركز القومي للدراسات في غزة ورقة عمل بعنوان "شهادة ذاكرة وطن" تناول فيها موضوعات قبل النكبة, فيما قدم جهاد البطش من جامعة القدس ورقة عمل بعنوان "مساهمة الاخباريين في تطور الرواية الشفوية في علم التاريخ" وقدمت رفعة أبو الريش من اتحاد المراكز النسوية في مخيمات الضفة الغربية مداخلة حول دور الرواية الشفوية للمرأة الفلسطينية في الحفاظ على الهوية الوطنية.
وتناول د. خالد صافي من جامعة الأقصى في غزة أهمية منهج التاريخ الشفوي في كتابة التاريخ الفلسطيني المعاصر, وقدم أحمد العداربة من كلية العلوم التربوية التابعة لوكالة الغوث برام الله ورقة بعنوان "تغريبة فاطمة" وتتحدث حول لاجئة اسمها فاطمة من قرية الدوايمة في الخليل والتي تعرضت لمذبحة نفذها الجيش الاسرائيلي وتم تحطيم جماجم أطفالها بالعصى ولكن الشرعية الدولية عجزت عن تنفيذ قرارها بعودة أصحاب القرية إلى ديارهم .
كما قدمت خلال الجلسة الاولى ورقة بعنوان "مكونات الهوية الوطنية الفلسطينية" للباحث ناهض زقوت مدير المركز القومي للدراسات والبحوث في غزة وتحدث فيها عن ملامح الهوية الفلسطينية في السيرة الذاتية متخذة من سيرة الكاتب والباحث احسان عباس الذاتية والمعنونة بغربة الراعي نموذجاً للبحث وحول الرواية الشفهية عند يزيد صانع في كتابه الكفاح المسلح قدم عبد الحميد الفرني وناهض محسن ورقة اعتمدت اعتماداً كبيراً على الرواية الشفوية في كتابة معظم فصولها .
اما الجلسة الثانية جاءت بعنوان "تجارب وجهود الأفراد والمؤسسات في مجال التاريخ الشفوي مناطق 1948" فكانت لكلا من د. جوني منصور من الجليل حول التاريخ الشفوي في تثبيت هوية الانسان والمكان في مدينة حيفا وقدم سلمان ناطور من حيفا بحثاً بعنوان "أدب الذاكرة وذاكرة الأدب" فيما قدمت جنان عبده مخول من جامعة حيفا "توثيق التاريخ الشفوي للمرأة في مناطق 1948عقبات وتحديات"، وقدم وديع عواودة كاتب وصحفي من حيفا بحثا بعنوان "نحو لم شتات الرواية الشفوية الفلسطينية" وقدم رنين جريس من جمعية زوخروت -تل أبيب بحثاً بعنوان بسالة بلدة فلسطينية في قرية سلمة .
اما الجلسة الثالثة جاءت بعنوان "تجارب وجهود الأفراد والمؤسسات في مجال التاريخ الشفوي - قطاع غزة والضفة الغربية"، وقدم عبد الرحمن بسيسو من وزارة الخارجية ورقة بعنوان "الهام الينبوع : التراث الشفهي والثقافة والابداع" فيما قدم د. عدنان سالم من جامعة بيت لحم ورقة بعنوان "التاريخ الشفوي والبعد الانساني" ومجموعة الدكتور عدنان مسلم وقدم مصطفى شتا من مركز شمل- رام الله دراسة للحالة الفلسطينية: مشروع التاريخ الشفهي الفلسطيني برنامج الذاكرة وطرق الحياة وقدم فيصل حوراني كاتب وصحفي قلسطيني ورقة بعنوان "تجربتي في تدوين شهادتي وشهادة غيرى"، وتناول أ. جهاد المصري من جامعة القدس المفتوحة جهود الجامعة في مجال التاريخ الشفوي قراءة للحاضر ونظرة للمستقبل, وقدم الباحث عباس نمر من دائرة التراث وزارة الأوقاف بعنوان "تجربتي في تدوين التراث الشعبي الفلسطيني ".
لجلسة الرابعة للمؤتمر جاءت بعنوان "دور التاريخ الشفوي في توثيق تاريخ الحركة الوطنية الفلسطينية واستمرارية الهوية" وقدم فيها أ.د صلاح العاوور من جامعة القدس المفتوحة ورقة بعنوان الانتهاكات الصهيونية والصمود الفلسطيني : قراءة في الذاكرة الفلسطينية وقدم د. تيسير جبارة من جامعة القدس المفتوحة - منطقة رام الله التعليمية ورقة بعنوان مقابلاتي مع بعض زعماء الحركة الوطنية الفلسطينية زمن الانتداب البريطاني
فيما جاءت ورقة أ. عبد الفتاح القلقيلي من المجلس الأعلى للتربية والثقافة وفي منظمة التحرير الفلسطينية بعنوان الأرض : موضوع الصراع وميدانه مع الحركة الصهيونية ، وتناول د. نايف جراد من طولكرم في ورقته التاريخ الشفوي الفلسطيني استحضار الذاكرة واستمرارية الهوية وتحدث د. زكريا العثامنة من جامعة القدس المفتوحة عن العمل العسكري الفلسطيني في قطاع غزة عام 1954 -1956 دراسة تاريخية شفوية .وتناول د. عدنان عياش من جامعة القدس المفتوحة منطقة سلفيت التعليمية ورقة بحث بعنوان فايز الزير دراسة شفوية وثائقية .
الجلسة الخامسة قدمت ابحاث لكلاً من ابراهيم الزنط ( غريب عسقلاني ) وزارة الثقافة بعنوان في سيرة المنجد : قراءة في حرفة التنجيد اليدوي في جنوب فلسطين وقدم إدريس جرادات من مركز السنابل للدراسات والتراث الشعبي الخليل ورقة بحث بعنوان الدلالة التربوية للألعاب الشعبية الفلكلورية في فلسطين : دراسة وصفية تحليلية ميدانية فيما قدم د. بسام ضهير من جامعة القدس المفتوحة دراسة تحليلية شفوية بعنوان الأمل والندم في الامثال الشعبية الفلسطينية وقدم د. يحيى أبو جحجوح من جامعة الاقصى ورقة بعنوان دور التاريخ الشفوي في الحفاظ على الامثال الشعبية كاحدى مكونات الهوية الوطنية الفلسطينية فيما قدم د. محمد العاوور من جامعة الاقصى ورقة بعنوان دور التاريخ الشفوي في التأصيل للجزاءات العرفية في فلسطين وقدم أ. محمد لافي من مديرية الاوقاف في رفح ورقة بعنوان دور التحكيم الشرعي في فض النزاعات في المجتمع الفلسطيني ،
وتناولت الجلسة السادسة اشكاليات البحث في التاريخ الشفوي وقدم فيها د. اسامة أبو نحل من جامعة الأزهر ورقة بحث بعنوان الرواية الشفوية بين الموضوعية والمبالغة وقدم د. سميح شبيب من جامعة بيرزيت ورقة بعنوان اشكالات اعداد الشهادة الشفوية قيما قدم عدنان أبو شبيكة من جامعة الاقصى ورقة بعنوان لغة الرواية في التاريخ الشفوي بين الفصحى والعامية وقدم أ نبيل علقم من مركز دراسات التراث والمجتمع الفلسطيني ورقة بحث بعنوان قراءة نقدية لتعاملنا مع التاريخ الشفوي.
وجاءت الجلسة السابعة والختامية بعنوان دور التاريخ الشفوي في توثيق تاريخ القرى والبلدات الفلسطينية وقم فيها د. زياد الجرجاوي من جامعة القدس المفتوحة ورقة بحث بعنوان الكتاتيب في مدينة غزة من العهد الايوبي حتى الحكم المصري وقدم د. سعيد البيشاوي من كلية العلوم التربوية الاونروا في رام الله بحثا بعنوان الحياة الاجتماعية في مخيم بلاطة منذ تاسيسه وحتى الوقت الحاضر وقدمت د. فدوي اللبدي من مركز انسان لدراسات الجندر الذاكرة ودافعية البقاء لدى لاجئي مخيم قلنديا وقدم د. زكريا السنوار من الجامعة الاسلامية ورقة بعنوان تهجير اهالي لواء غزة عام 1948 الحروب والهجرة من خلال الرواية الشفوية الفلسطينية وقدمت أ. رشاد المدني من وزارة التربية والتعليم غزة ورقة بحث بعنوان قضاء غزة 1948 الحروب والهجرة من خلال الرواية الشفوية الفلسطينية وقدمت أ. نهال الجعيدي وأ. هيام البيطار من الجامعة الاسلامية غزة ورقة بعنوان أوضاع مخيمات اللاجئين في قطاع غزة 1967 -1994 - مخيم البريج نموذجاً .