فتح تهنئ بالميلاد: شعبنا الوريث الطبيعي والتاريخي لمبادىء رسول المحبة

رام الله - معا- أكدت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" أن فلسطين ستبقى الأرض المقدسة ووطن السلام والمحبة، كما كانت ملتقى الرسل والأنبياء لنشر ثقافة السلام بين الأمم.

وأضافت الحركة في بيان تهنئة صدر عن مفوضية الاعلام والثقافة بمناسبة عيد الميلاد المجيد: "اننا ونحن نهنيء شعبنا العظيم بعيد ميلاد رسول المحبة والسلام عيسى المسيح عليه السلام ، ونبارك لكل المؤمنين الاحتفالات بالعيد المجيد، فاننا على ثقة أن شعبنا المتطلع للحرية والاستقلال سيبقى الوريث الطبيعي والتاريخي لمبادىء المحبة والسلام بين شعوب الأرض وأممها، وان الاحتلال مهما بلغت قسوة جرائمه لن تغير فينا الطبيعة الانسانية التي بشر بها الرسل والأنبياء.

وجاء في البيان: "نحن صامدون على أرض الرسالات السماوية ، نحمي مقدساتنا ، ونستخدم حقنا المشروع في الدفاع عن ماضينا وحاضرنا ومستقبلنا ، ليعم الفرح النفوس في كل ارجاء الوطن، ونقاوم شعبيا وسلميا حتى يعود الانسان حرا وقد تخلص من الظلم وتحرر من المحتلين الظالمين".

وبعثت فتح بتهانيها للشعب الفلسطيني عموما وللفلسطينيين المسيحيين خصوصا ولكل المسيحيين في الأقطار العربية ودول العالم بمناسبة الميلاد المجيد ، وتمنت الخير والبركات والسعادة لكل فرد، ودعت الى الصلاة والعمل من اجل عودة السلام الى ربوع مهد السيد المسيح في فلسطين وكنيسة القيامة والمسجد القصى في القدس العاصمة ألأبدية لدولتنا المستقلة ذات السيادة.